أغنية صبراً لـ الشامي تنتشر بشكل واسع “رغم إنو كلماتها مو مفهومة”
هي كلماتها مو مفهومة وحصلت على 3 ملايين مشاهدة كيف تكون مفهومة؟
تصدّر اسم الفنان الشاب “الشامي” محركات البحث خلال الساعات الفائتة، بعد إطلاق أغنيته “صبراً”. ووصول مشاهداتها لقرابة 3 مليون على “يوتيوب” (لسه الخير لقدام).
سناك سوري _ متابعات
وبعد 24 ساعة من نشر أغنيته يوم “السبت” عبر حساباته الرسمية، أغلق “الشامي” مشاهداتها على مليوني مشاهدة، واستمر مؤشر المشاهد بالازدياد ليصل قرابة 3 مليون من اليوم “الاثنين”. رغم أن كثير من المتابعين أكدوا أنهم لم يفهموا الأغنية أو كلماتها.
وربما يكون عدم فهم كلمات الأغنية سبباً في كثرة المشاهدات. خصوصاً أن الأمر تحوّل إلى تريند. (يعني التريند شغال وبيجيب مشاهدات سواء كانت الأغنية مفهومة أو مو مفهومة. والعدادة بتحسب).
وبمتابعة الفيديو كليب الخاص بالأغنية، فإن كلماتها تظهر مكتوبة داخل الفيديو. ليبدو أن صناعها توقعوا أن المستمعين لن يتمكنوا من فهمها. ( عنجد يعطيكم العافية يازين ماعملتو).
لكن ورغم ذلك أكد كثر أنهم لم يفهموا الكلمات. وقال عدد من المتابعين إنهم لم يفهموا سوى كلمة “صبراً” التي هي عنوان الأغنية. الأمر الذي دفع “الشامي” لكتابة منشور تحدث به عن خوض ما أسماه حرب الأجيال وملايين من ورائه (صبرا صبرا صبرا). مضيفاً أنه انتصر كما المرات السابقة، واعتبر أن الأكثر خطورة هو بكون الجميع يسمعه حتى لو لم يفهموا كلامه، أو يدعون ذلك. (ترى معو حق).
ويأتي تصدّر “الشامي” على السوشال ميديا بأغنية ذات كلمات غير مفهومة، مؤشراً هاماً على ضرورة عدم الاعتماد على نسب المشاهدات بتقييم الفن أو الفنان. خصوصاً من قبل الجهات المنظمة للمهرجانات وتوزيع الجوائز على أساسها كما حصل بحفل “joy awards” في “كانون الثاني” الفائت، بعد أن وصلت أغنيته الفائزة “يا الليل ويالعين” إلى 100 مليون خلال أربعة أشهر.
كما لا يمكن اعتماد المشاهدات العالية كمؤشر نجاح كاسح، يُلزم صاحبه بضرورة الاستمرار على ذات النهج، دون مراعاة أدنى متطلبات الأغنية السليمة. من حسن اختيار مفرداتها أو طريقة لفظها حتى.
ويبقى السؤال العالق بالذهن حالياً.. بعد هذا الرقم المرتفع من المشاهدات لأغنية “صبراً” لـ”الشامي”، كيف تمكن الملايين من فهمها؟. (يمكن شاهدوها كذا مرة ليقدروا يفهموها مثلاً؟).