شهدت مدينة أعزاز بريف حلب توتراً بين عناصر مجموعتين تابعتين لقوى الأمن الداخلي في المدينة، ما أدى لاستنفار وإرسال تعزيزات أمنية إلى المدينة صباح اليوم السبت.
سناك سوري-حلب
وبحسب المتداول فإن التوترات حدثت بين مسؤول أمن أعزاز السابق ومسؤولها الحالي، بينما ذكر تلفزيون سوريا أن تعزيزات من الأمن الداخلي في حلب وصلت إلى المدينة فجر اليوم لاحتواء التوتر، وأكد ناشطون أن التوتر لم يتطور إلى اشتباكات واقتصر على الحشودات التي أثارت هلع السكان.
بينما قال مكتب أعزاز الإعلامي، إن مسؤول الأمن الداخلي في حلب، العقيد “محمد عبد الغني”، اجتمع مع أهالي حي المؤسسة الأمنية وقائد الأمن الداخلي في أعزاز “حكيم” والمسؤول السابق للأمن الداخلي “معتصم حسانو”، حيث طالب الأهالي بإفراغ مقر المؤسسة الأمنية الواقع جنوب المدينة، وحل الخلافات الحاصلة اليوم.
وتتخذ مجموعات أمنية تابعة للحكومة إحدى المدارس جنوبي أعزاز مقراً لها، الأمر الذي يرفضه الأهالي، ووعد مسؤول الأمن الداخلي بإفراغ المدرسة المذكورة.
وأضاف أن مسؤول الأمن الداخلي في حلب، عقد اجتماعاً مع طرفي الخلاف بهدف حل الإشكال، قبل أن يجتمع مع أهالي الحيّ المجاور للمؤسسة الأمنية التي تتخذ إحدى المدارس مقراً لها، والذين طالبوا بإخلاء تلك المدرسة الواقعة جنوبي مدينة اعزاز.
وأوضح المراسل أن المسؤول تمكن من حل الخلاف، وإعادة الهدوء إلى المدينة مجدداً، ووعد الأهالي بإفراغ المدرسة المذكورة.
وخلال الأسبوع الفائت، شهدت مدينة “الأتارب” بريف “حلب” الغربي اندلاع اشتباكات مسلحة جراء خلاف بين عائلتين ما أودى بحياة مدني وأسفر عن تعليق دوام المدارس وسط انتشار أمني مكثف لضبط الأوضاع.
حيث خسر المواطن “حمدو خليل الغاوي” حياته جراء الاشتباكات بين العائلتين، حيث انتشرت مقاطع مصورة لتبادل إطلاق النيران بين الطرفين في شوارع المدينة.
بدورها، نفذت مديرية الأمن الداخلي في “الأتارب” انتشاراً أمنياً واسعاً في مختلف أحياء المدينة، حيث توزعت النقاط الأمنية على الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية لضبط الأوضاع ومنع أعمال العنف والتخريب، وتأمين المرافق العامة.







