أعلنت وزارة الخارجية اليوم أن خسائر قطاع النفط والغاز والثروة المعدنية منذ عام 2011 حتى منتصف العام الجاري بلغت 107.1 مليار دولار.
سناك سوري _ متابعات
ووجّهت الخارجية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي. نقلت خلالهما إحصائيات وزارة النفط التي أظهرت أن الخسائر المباشرة لقطاع النفط بلغت 42.2 مليار دولار ناجمة عن سرقات النفط والغاز والثروة المعدنية.
واتهمت الوزارة الفصائل المسلحة و”قسد” بسرقة الثروات السورية بدعم أمريكي. وقالت أن القيمة التقديرية للخسائر الناجمة عن الاستخراج والتهريب والاتجار غير المشروع بالنفط والغاز والثروات المعدنية السورية بلغت حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 18.2 مليار دولار
أما الخسائر الناجمة عن تخريب وسرقة المنشآت النفطية فبلغت 3.2 مليار دولار، .ووصل حجم الخسائر الناجمة عن قصف التحالف الدولي للمنشآت النفطية 2.8 مليار دولار.
وبلغ حجم الخسائر غير المباشرة حتى منتصف 2022 وفق الوزارة 82.9 مليار دولار،. لتصل حصيلة خسائر قطاع النفط 107.1 مليار دولار.
وأكدت الوزارة أن حكومات الدول المشاركة في “التحالف الدولي” تتحمل وفقاً للقانون الدولي.، المسؤوليات القانونية والأخلاقية والمالية عن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية السوري وبالبيئة أيضاً.
ولفتت الوزارة إلى أن “سوريا” تواجه تداعيات وآثار سلبية نتيجة سيطرة القوات الأمريكية على موارد الطاقة والموارد الطبيعية، .مشيرة إلى أن تطبيق القرارات الأممية لا يمكن تحقيقه مع استمرار الوجود الأمريكي ولا مع العقوبات الغربية على “سوريا”.