“أردوغان” يطالب بدعم أمريكي للسيطرة على “منبج” !
وزير الدفاع التركي يجدد مطالبات “تركيا” بالمنطقة الآمنة !
سناك سوري _ متابعات
أكّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده تراقب الوضع في مدينة “منبج” السورية ، مجدداً مطالبه للإدارة الأمريكية بسحب مقاتلي “قسد” منها .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده “أردوغان” أمس في “أنقرة” قبيل توجهه إلى “اليابان” للمشاركة في قمة مجموعة العشرين حيث سيلتقي أيضاً بالرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” و الأمريكي “دونالد ترامب” حاملاً الملف السوري كأبرز المواضيع التي سيبحثها مع الرئيسين .
كما أشار “أردوغان” أنه يريد ضمان سلامة نقاط المراقبة التركية في “إدلب” و محيطها ، موضحاً أن “أنقرة” تريد أن تسير الأمور وفقاً للعهود المقطوعة مع الجانب الروسي ، لافتاً إلى أن التعاون مع “روسيا” مستمر على كافة المستويات سواءً على مستوى وزارتَي الخارجية و الدفاع أو على الصعيد الاستخباراتي .
بينما طلبت “روسيا” في أكثر من مناسبة سابقاً من الجانب التركي الالتزام بتعهداته في “سوتشي” المتعلقة بتفكيك “النصرة” و فرض منطقة منزوعة السلاح كما جاء في الاتفاق !
من جهة أخرى تصدّر ملف “منبج” و “شرق الفرات” محادثات وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” في “بروكسل” على هامش مؤتمر وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي “الناتو” .
اقرأ أيضاً :الدفاع التركية عن اجتياح “منبج” و”شرق الفرات”: ننتظر أمر “أردوغان”!
حيث أوضح بيان وزارة الدفاع التركية عقب الاجتماع أن “أكار” نقل إلى “جيفري” مطالبات الحكومة التركية لـ”واشنطن” بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً مع “أنقرة” حيال “منبج” في حزيران العام الماضي حيث أعلنت الدولتان الاتفاق على ما سمي “خارطة طريق” حول المدينة الواقعة شمال شرقي “حلب” .
بينما يشكّل وجود الجيش السوري محيط “منبج” و دخوله إلى بعض النقاط داخلها أبرز العقد التي تواجه “تركيا” في مخططها للسيطرة على المدينة بذريعة تواجد مقاتلي “قسد” فيها .
كما لفت “أكار” إلى أن بلاده تنتظر دعم “واشنطن” بتنفيذ خطتها حول المنطقة الآمنة شرق الفرات و التي تطالب “أنقرة” بإنشائها داخل الأراضي السورية و وضعها تحت الإدارة التركية و إخراج مقاتلي “قسد” منها .
في حين أن الخطة التركية حول المنطقة الآمنة واجهت رفضاً من الأطراف الأوروبيين في التحالف الدولي من جهة و من “روسيا” و الحكومة السورية من جهة أخرى ، كما سبق للرئيس التركي أن لوّح باستخدام القوة و اجتياح “منبج” و “شرق الفرات” عسكرياً إلا أن ذلك بقي في إطار التهديدات .
اقرأ ايضاً:“تركيا” تطالب بمنع الجيش السوري من دخول “منبج”.. “إي لاء ولو”!
