الرئيسية

أردوغان مهدداً “صبرنا ينفذ”… بقولوا الصبر الطيب

“أردوغان” نريد انتخابات حرة في سوريا

سناك سوري _ متابعات

أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن صبر “تركيا” سينفذ ما لم يتم إخراج من سمّاهم بـ “الإرهابيين” من مدينة “منبج” السورية التي تسيطر عليها “قسد” دون إيضاح عن الإجراءات التي سيتخذها بعد نفاذ صبره.(على قولة الفنان “جورج وسوف” بقولوا الصبر طيب)

و خلال الاجتماع الأسبوعي لنواب حزب “العدالة و التنمية” اليوم في “أنقرة” أشار “أردوغان” إلى أن الوضع في شرق الفرات و “منبج” يترأس جدول الأولويات في الأجندة التركية حالياً و أن “تركيا” تنتظر وفاء الولايات المتحدة بتعهداتها حول” منبج”.(طيب الوضع جنوب تركيا المتثمل بجبهة النصرة ما بيشغل بالك!؟).
و جدّد تمسّك حكومته بخيار المنطقة الآمنة تحت السيطرة التركية مشيراً إلى أن السوريين يعودون إلى مناطق السيطرة التركية حيث ينعمون بالأمان! متجاهلاً أعداد النازحين الفارين من مناطق العدوان التركي و حجم الانتهاكات في المنطقة المحكومة تركياً إضافة إلى حالة الفلتان الأمني و فوضى التفجيرات و الاغتيالات و الاشتباكات في مناطق عمليات القوات التركية و الفصائل التابعة لها.
و أضاف “أردوغان” أن الانتظار التركي سينتهي إن لم يتمكن سكان مناطق شرق الفرات من استلام زمام إدارة شؤون مناطقهم خلال أشهر معدودة حسب قوله. و هنا يناقض “أردوغان” نفسه بين رغبته الحقيقية في حكم المنطقة مباشرة و بين حديثه عن حكم سكان المنطقة لأنفسهم، ما يثير التساؤل عن تدخل”أردوغان” في شؤون سكان مناطق سورية و ليس حماية بلاده كما يدّعي.
الرئيس التركي لفت إلى دعم بلاده بكل صدق حسب قوله لإطلاق مسار اللجنة الدستورية و إجراء انتخابات حرة في “سوريا”، و هو الرئيس التركي الوحيد الذي تجرأ على تعديل الدستور وجمع الصلاحيات الواسعة بيده كرئيس جمهورية بعد حملات اعتقال و تغييرات في تشكيلات الجيش لتوسيع نفوذه إضافة إلى اعتقال منافسيه الانتخابيين لكنه يريد لسوريا انتخابات و دستور و بكل صدق!!

اقرأ أيضاً “عفرين” تنزف دماء “غصن الزيتون”… عام على العدوان

و لفت “أردوغان” أن”أنقرة” ستقوم بما يحمي حدودها دون إذن من أحد مشيراً إلى أنه لا يرى النتائج الإيجابية المرجوة في المحادثات مع الإدارة الأمريكية  حيث لم يصل إلى خطة مرضية مع الولايات المتحدة بخصوص المنطقة الآمنة في الشمال السوري حسب قوله

اقرأ أيضاً :“أردوغان” يمهد لترحيل اللاجئين إلى المنطقة الآمنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى