أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أردوغان: سنفرض حصاراً على عفرين!

روسيا:«وحدات من الجيش السوري دخلت عفرين قبل 7 أيام».

سناك سوري-متابعات

أكدت مصادر دبلوماسية روسية أن القوات الحكومية دخلت مدينة عفرين السورية منذ أسبوع، بمعزل عن حدوث اتفاق بين دمشق والوحدات أو لا، وقال المصدر الروسي الذي وصفته روسيا اليوم بـ “رفيع المستوى”: «وحدات من الجيش السوري دخلت عفرين قبل 7 أيام».

علماً أن المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب “ريزان حدو” كان قد قال بتاريخ 16 شباط الجاري إن الكرد سيسلمون بعض المناطق في “عفرين” إلى القوات الحكومية، بينما تحدثت وكالة سانا الرسمية يوم أمس 19 شباط الجاري عن دخول قوات شعبية إلى مدينة عفرين، وسط شائعات تتحدث عن توصل الكرد والحكومة لاتفاق يقضي بالتصدي للعدوان التركي على عفرين.

أردوغان سيفرض حصاراً على عفرين!

يبدو أن الحديث عن التوصل لاتفاق بين دمشق والكرد أزعج الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الذي قال إن اتصالاته مع نظيريه الروسي والإيراني أوقفت انتشار القوات الحكومية في مدينة عفرين، مؤكداً أن الجيش التركي سيفرض حصاراً على المدينة خلال الأيام القادمة، واعتبر أن ذلك سيحرم الوحدات الكردية من فرصة مواصلة المفاوضات مع أي طرف.

اقرأ أيضاً: أنقرة تعليقاً على دخول القوات الحكومية عفرين: لن يردعنا أحد!

وأضاف خلال كلمة له أمام البرلمان التركي: «تلاحظون أن التقدم البري بطيء نوعاً ما، وذلك لحرصنا الشديد على حياة جنودنا وحياة المدنيين هناك، لكن الأيام المقبلة سوف تشهد تسارعا في التقدم البري وحصارا لمدينة عفرين»، مؤكداً أن العدوان على عفرين لن يتوقف.

ووجه الرئيس التركي تهديدات مبطنة للحكومة السورية إذ قال إن «العمليات ضد التهديدات الإرهابية ستتوسع بحسب الحاجة في أي منطقة شمالي سوريا”، مضيفا: “سنواصل حربنا على الإرهاب إلى حين القضاء على آخر إرهابي»، علماً أن “أردوغان” أعلن سابقاً عن نيته التوجه إلى إدلب بعد عفرين.

تركيا تصف الاتفاق بين دمشق والكرد بـ “الدعاية”!

في سياق متصل وصف المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” الاتفاق بين دمشق والكرد بـ “الدعاية” وقال في تصريحات: «الأنباء عن اتفاق الحكومة السورية ووحدات حماية الشعب الكردية حول عفرين هدفها الدعاية، ولكن هذا لا يعني عدم وجود مساومات سرية و”قذرة” بينهما»، فالسيد “قالن” يرى في المفاوضات بين طرفين سوريين أمراً “قذراً” بينما يرى في عدوان بلاده المستمر وقتل الأبرياء في عفرين أمراً “نظيفاً”!.

اقرأ أيضاً: اتفاق عفرين دخل حيز التنفيذ هل يردع العدوان التركي؟

وأكد “قالن” أن «غصن الزيتون ستستمر بعزم كما هو مخطط لها في كل الأحوال وستحقق أهدافها».

إذاً ضبابية المشهد العفريني لم تتبدد بعد، وسط معلومات تناقلتها عدة وسائل إعلام تؤكد رضى روسيا بالعدوان التركي على المدينة، ورفض إيران له، إلا أن الأمر الوحيد الذي يعيد الأطراف الإقليمية الثلاثة إلى طاولة التفاهمات هو الموقف الواحد من الولايات المتحدة فكل تلك الأطراف تناصبها العداء ولا تريد أن تخرج واشنطن كأكثر الرابحين من مجمل مايجري في المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى