الرئيسيةحرية التعتير

أردوغان بعد جولة في السوق: سنمنح الجنسية للاجئين السوريين

أعلن الرئيس التركي عن رغبته في تجنيس اللاجئين السوريين

سناك سوري – متابعات

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أمس الجمعة، أنّ “تركيا” ستمنح جنسيتها للاجئين السوريين، بهدف إتاحة الفرصة لهم للعمل بطرق قانونية في الأسواق التركية، والاستفادة من خبراتهم المتنوعة بعد التجنيس.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين هناك ما يقارب الثلاثة مليون ونصف لاجئ، غالبيتهم نزحوا وهجروا من الشمال السوري إلى مخيمات اللجوء على الحدود، واختلط بعضهم بشكل كبير في المجتمع التركي.

“أردوغان” الذي كان يتحدث في إطار مهرجان الشباب التركي في “إسطنبول” يعرف جيداً قيمة اللاجئين السوريين الذي بدأ منذ العام 2016 بتجنيس آلاف حاملي الشهادات العلمية العالية منهم، ليتابع خطواته تلك بتسهيلات عديدة لهؤلاء الذين جعل منهم ورقة ضغط كبيرة يمارسها على “أوروبا” طوال الأزمة السورية، ويحاول توسيع سيطرته في الشمال السوري رغم تأكيده أن لا أطماع ل”تركيا” في “سوريا”.

وشرح “أردوغان” (الحنون) ما يعاني منه اللاجئين السوريين من خلال جولاته في الأسواق، حيث قال: «كنت اليوم في أحد أسواق مدينة “إسطنبول”، ورأيت بعض السوريين يتحدثون اللغة التركية بطلاقة، لكنني لاحظت أنّ بعضهم يعمل بطرق غير قانونية، لذا سنمنحهم الجنسية التركية كي نتيح لهم إمكانية العمل بشكل قانوني. وسنستفيد من خبرات السوريين بعد تجنيسهم، فلديهم خبرات متنوعة، ويوجد بينهم الأطباء والمهندسين ومختصين في مجالات متعددة».

اقرأ أيضاً في استمرار لخطف الكفاءات السورية.. تركيا تمنح الجنسية لـ 55 ألف شخص

ولم ينس “أردوغان” اللعب على الألفاظ الإنسانية، وحالة الأمان التي يطلبها لجيرانه مؤكداً: «أنّ الهدف الوحيد لعملياتنا العسكرية في “سوريا” هو تحقيق أمن حدود الدولة التركية، وتوفير الأمن والاستقرار للشعب السوري. ولا نطمع في اقتطاع أجزاء من الأراضي السورية، وأنّ غاية القوات التركية هي القضاء على التنظيمات الإرهابية، وتوفير العودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم». وهو ما يناقض حديثه عن التجنيس والاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها السوريين.

وكانت السلطات التركية بدأت منذ نهاية 2016 بمنح جنسيتها لما أطلق عليهم ذوي الياقات البيضاء “الأكاديميين والتجار”، وتعمل على تعليم كل الأطفال السوريين بلغتها، ومنح جنسيتها لمقاتلي “درع الفرات” الذين يعملون بإمرة الجيش التركي في مناطق الشمال السوري.

اقرأ أيضاً المدرسون والأطباء السوريون أول الحاصلين على الجنسية التركية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى