“أردوغان”: “المنطقة الآمنة” ستبدأ نهاية الشهر الجاري ووفق الشروط التركية!
مسلم: لن يدخل أي جندي تركي إلى المنطقة!
سناك سوري _ متابعات
جدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” موقف حكومته الداعي إلى إقامة المنطقة الآمنة في شمال شرق “سوريا” بأسرع وقت ممكن.
وقال “أردوغان” اليوم خلال اجتماعه برؤساء أفرع حزبه “العدالة والتنمية” في “أنقرة” أن الحكومة التركية مصممة على البدء فعلياً بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات في “سوريا” ووفقاً للطريقة التي تريدها حتى الأسبوع الأخير من شهر أيلول الجاري وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول.
ويأتي تصريح الرئيس التركي ضمن سلسلة من التصريحات الرسمية التركية التي لوّحت بالخيار العسكري حتى بعد التوصل إلى اتفاق مع “الولايات المتحدة” حول ملف “المنطقة الآمنة” الشهر الماضي.
ويتهم المسؤولون الأتراك الجانب الأمريكي بالمماطلة، وقد سبق للرئيس التركي أن حذّر من أنه لن يسمح بتكرار سيناريو اتفاق “منبج” الذي لم ينفّذه الأمريكيون على حد وصفه، في حين بدأت في الأسابيع الماضية إجراءات ميدانية على الأرض لتنفيذ الاتفاق كانسحاب عناصر “وحدات حماية الشعب” من مناطق حدودية في “تل أبيض” و “رأس العين” وإزالة التحصينات والسواتر الترابية من المنطقة بإشراف أمريكي.
اقرأ أيضاً:“رياض درار”: سعيدون بالمنطقة الآمنة ومستعدون لحماية “تركيا”
من جهة أخرى نفّذت القوات التركية والأمريكية أولى الطلعات الجوية المشتركة في المنطقة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي تطبيقاً للاتفاق الذي أعلن الجانبان التركي والأمريكي التوصل إليه بعد شهور من التفاوض دون الإفصاح عن تفاصيله بشكل واضح.
في المقابل وصف الرئيس المشترك للجنة العلاقات الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي “صالح مسلم” الاتفاق بين “أنقرة” و”واشنطن” حول المنطقة الآمنة بأنه “بروتوكول” لحماية المناطق الحدودية.
وأكّد “مسلم” خلال اجتماع مع وجهاء من العشائر في “تل أبيض” أنه لن يدخل جندي تركي واحد إلى “المنطقة الآمنة” على حد تعبيره، مشيراً إلى إن عناصر “قسد” سينسحبون من المناطق الحدودية بعمق 5 كم على أن تتسلم المجالس العسكرية المحلية في المنطقة مهمة حفظ الأمن في المنطقة.
يذكر أن وكالة الأناضول قد أعلنت اليوم إجراء جولة ثالثة من التحليق المروحي المشترك للطائرات التركية والأمريكية في سماء منطقة “شرق الفرات” ضمن سياق المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق “المنطقة الآمنة” بين الجانبين.
اقرأ أيضاً:“أنقرة” تعلن إطلاق المنطقة الآمنة رغم الخلافات مع “واشنطن”