أذينة العلي يستعد لطرح 3 أغاني جديدة
العلي: أبعدت عائلتي عن الظهور الإعلامي بسبب الفضول
سناك سوري – متابعات
قال الفنان “أذينة العلي” إنه يستعد لإطلاق 3 أغاني جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة، إحداها بمناسبة “عيد الحب”، والثانية بمناسبة “عيد الأم”، وأنه سيطرح أغنية بعنوان “خد وعين”، متمنياً أن تنال إعجاب الجمهور كونها تشبه يوم الفالنتاين بالدفء والمحبة.
وأضاف خلال لقاء أجرته معه مجلة “فوشيا” أنه سيطرح بعد 14 شباط الجاري، أغنية من كلمات الشاعرة كمالة خير بيك، وألحان وتوزيع مضاد علي، حيث سيتم تسجيل أغنياته في استوديو عبد الحليم حسن، مشيراً إلى أن الأغنية الثالثة سجلها خارج “سوريا”، وفضّل أن يترك تفاصيلها مفاجأة للناس.
اقرأ أيضاً: فراس ابراهيم ينتقد وصف الفنانين بالفصيل خلال مؤتمرهم الأخير
بالنسبة لمقومات نجاح بعض أغنياته مقارنة مع غيرها، أوضح “العلي” إلى أن ما يعنيه من النجاح بالدرجة الأولى أن يقدم عملاً متكاملاً، يشبهه ويشبه إمكانيات صوته والجو والروح التي يحبها، مبيناً أنه بعد إتمام العمل بتلك الطريقة، يبقى موضوع النجاح على الجمهور ومحبة الناس.
عن رأيه بالأغنية الشعبية اليوم، بيّن العلي أنها تتغير بشكلها وطريقتها والقالب الخاص بها، وذلك لأن الفنانين المحسوبين على اللون الشعبي، قدموا الأغنية الشعبية الريفية بشكلها الكلاسيكي، هم ذاتهم من قدموا تجارب جديدة مع الكتاب والملحنين ذاتهم، ليتشكل مسمى جديد وهو الأغنية السورية الحديثة، التي اتسعت لتشمل دول بلاد الشام من “سوريا” و”لبنان” و”فلسطين” و”الأردن”.
اقرأ أيضاً: تماضر غانم: راتب الفنان التقاعدي ارتفع إلى 30 ألف ليرة
وأضاف أنه قدم الكثير من الأعمال التي لا يستطيع القول بأنها شعبية، بل هي كلاسيكية رومانسية، وتحدث عن غياب الفيديو كليب حالياً، وابتعاد الفنانين عموماً عن تقديمه.
فيما يتعلق بدراسته الجامعية، لفت “العلي” إلى أنه خلال سنوات حياته درس الكثير من الأفرع الجامعية، قبل احترافه للغناء، لافتاً إلى أنه اليوم وبعد تحديد مسار حياته، وجد أن أقرب ما يمثله ويناسبه فعلاً هو “الإعلام”، مشيراً إلى أنه الآن في السنة الثالثة من دراسة الفرع، معرباً عن حبه له.
كما كشف “العلي” عن سبب ابتعاد عائلته عن الظهور الإعلامي عبر مواقع التواصل، قائلاً أنه لم يفكر بشكل مسبق في الأمر ليأخذ قراراً بشأنه، مضيفاً أنه منذ بداية الرحلة مع السوشال ميديا، أحب فكرة بقاء العائلة بعيدة، وذلك لأنه يعتقد أن خصوصية الفنان لا تخدم إلا الفضول، بمعنى أنه لا يعنيه أمر معرفة الجمهور لحياته الشخصية بغرض الفضول، بل يسعى لخدمة الفن والعمل، مؤكداً على ضرورة إعطاء حق الخصوصية لعائلته.
وبيّن “العلي” أنه حظي بالكثير من العلاقات والصداقات، ضمن الوسط الفني الدرامي من ممثلين ومخرجين وموسيقيين، ولكن بين المطربين تكون الصداقة صعبة إلى حد ما، وذلك بسبب الحساسيات التي قد تتواجد بينهم.
“أذينة العلي” المطرب الملقب بـ”الفارس” قدم خلال مشواره الفني الذي بدأ في التسعينات عدداً من الأغاني الشعبية والرومانسية لكن شهرته بدأت عام 1999 مع أغنيته “لما هجرتيني”، تلاه إصدار أغاني نالت إعجاب الجمهور السوري والعربي منها “توب البني”، “يا طير غروبي”، “سلمى بنت الجيران”، ونال جائزة “أورنينا” الذهبية مرتان الأولى عن أغنيته “لما هجرتيني” والثانية عن أغنية “حاولت مرة ودعك”.
يشار إلى “أذينة العلي” ابن مدينة “جبلة” في “اللاذقية” درس في “المعهد العالي للفنون المسرحية” بـ”دمشق” وعضو في “نقابة الفنانين السوريين”، شارك في تمثيل عدة أدوار درامية مسرحية وتلفزيونية مع نخبة من فناني الدراما السورية والعربية يكتب القصة القصيرة والشعر الغنائي والتفعيلة.
اقرأ أيضاً: ديمة قندلفت تستعرض مهارتها بالسباحة مع الدلافين