أحمد رافع يعود للغناء بأغاني شبابية راقصة
أحمد رافع: تعرّضتُ للتهميش والمحاربة بسبب موهبتي الغنائية
قرر الفنان “أحمد رافع” العودة إلى عالم الغناء، بعد انقطاع عنه 40 عاماً. مشيراً أن العودة ستكون مختلفة عما قدمه في السابق، إذ ينوي طرح أغاني راقصة تلائم الجيل الحالي.
سناك سوري _ متابعات
واستعاد “رافع” في تصريحات نقلها موقع “العين الإخبارية”. ذكرياته مع الغناء نهاية سبعينيات القرن الماضي حين غنّى مدة عامين في فندق “الخالدية بالاس” بـ”أبو ظبي”. وقال إنه تعرض للمحاربة وتهميش الموهبة دون أن يحدد الجهة التي فعلت ذلك.
وفي تفاصيل مسيرته الغنائية، بيّن “رافع” أن الراحل “صباح فخري” كان حينها نقيب الفنانين. وقدّم له كامل الدعم وطرح حينها العديد من الأغاني الخاصة من “ياويلي منك”، و”ميلي ميلي”. تعاون فيها مع الشاعر “أحمد قنوع” والملحن “سعيد قطب”.
ورغم مرور زمن طويل على دخول “أحمد رافع” مجال الغناء، أكد أنه عائد إليه. لكنه لن يقدم حفلاته على المسارح وسيقتصر على تقديم الأغاني التي تعتمد على الرقص والحركة.
وتضج منصات التواصل الاجتماعي كـ”تيك توك”، بعشرات الفنانين السوريين الذين باتوا يدخلون تحدياتها، وانقسمت آراء الجمهور حول ظهورهم عبرها. وقال “رافع” إنه فكر بتلك الخطوة لكنه لم يقتنع بها حتى اليوم.
وسبق أن قال “رافع” أنه أول عارض أزياء بالشرق الأوسط، وهي المهنة التي بدأ حياته بها، عمل بعدها بالمسرح القومي، ومن ثم بالتلفزيون منذ عام 1969 إضافة إلى عشرات الأفلام بالأسود والأبيض.