سناك سوري-هاني أبو العز
أطلقت حركة أحرار الشام الإسلامية معركة جديدة ضد القوات الحكومية في الغوطة الشرقية أسمتها “بأنهم ظلموا”، وتهدف الحركة من هذه المعركة السيطرة على إدارة المركبات كاملة والرحبة العسكرية 446.
وفي بيان لها حصل “سناك سوري” على نسخة منه قالت الحركة إنها أطلقت المعركة يوم أمس الثلاثاء بعد أن حققت مرحلتها الأولى بنجاح داعية كافة الفصائل العاملة بالغوطة الشرقية إلى المشاركة بالمعركة.
اقرأ أيضاً:أحرار الشام تتفكك في الشمال السوري
تأتي هذه المعركة في الوقت الذي ينتظر أهالي الغوطة أي بارقة أمل لتثبيت قرار وقف إطلاق النار بعد إقرار الغوطة كمنطقة خفض تصعيد، وتتهم القوات الحكومية “الحركة” بخرق اتفاق خفض التصعيد من خلال إطلاق هذه المعركة بينما تقول أحرار الشام إنها ملتزمة بالاتفاق لكنها ترد على خروقات الحكومة، في الوقت الذي تقول فيه القوات الحكومية إنها تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام التي لم يشملها اتفاق خفض التصعيد.
اقرأ أيضاً:أحرار الشام تخسر من جديد أمام الهيئة
مراقبون اعتبروا ماقامت به الحركة محاولة للعودة إلى الساحة من بوابة ريف دمشق بعد أن تمكنت هيئة تحرير الشام من تغييبها عن الساحة في “إدلب” بعد الهزيمة التي ألحقتها بها في معارك بينهما قبل فترة.
ويعتبر هذا الحضور لحركة أحرار الشام في ريف دمشق من المرات النادرة التي تشهده المنطقة، فهذه المنطقة تنشط فيها بشكل أساسي فصائل “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، هيئة تحرير الشام”، ما يجعل هذه المعركة موضع التباس ويطرح أسئلة حول دور الحركة في هذه المنطقة؟.
اقرأ أيضاً:شرعي أحرار الشام قاتلوا حتى النهاية أنا انتظركم على الغداء