آلية حل معضلة النقل في محافظة اللاذقية… تخفف الأزمة ولا تلغيها
طوابير السرافيس على فيسبوك لانراها على الأرض وقت الازدحام
أعلنت محافظة “اللاذقية” في 11 نيسان الجاري أنه بدءاً من يوم الثلاثاء 12 من الشهر ذاته سيتم تفعيل نقطة مراقبة أمام موقف مشفى “دراج” بجانب سور جامعة “تشرين” بعد استكمال تجهيزها وتحديد المراقبين المعنيين بالعمل والأختام ضمن إجراءات ضبط عمل سرافيس “جبلة – اللاذقية”.
سناك سوري – اللاذقية
وبعد يوم من الإعلان باتخاذ الإجراءات واعتماد آلية جديدة للمراقبة، قال المكتب الصحفي للمحافظة على فايسبوك أن واقع النقل بين “اللاذقية” و”جبلة” شهد تحسناً ملحوظاً مع انطلاق عمل نقطة المراقبة بالقرب من موقف مشفى “دراج” تنفيذاً لتعليمات محافظ “اللاذقية” “عامر اسماعيل هلال”، وذلك مع متابعة تطبيق إجراءات رقابية على مختلف خطوط النقل وتطبيق العقوبات المشددة بحق المخالفين والمتسربين عن خطوط سيرهم بالتعاون مع الوحدات الشرطية المعنية.
بدورها نشرت صحيفة “الوحدة” الحكومية المحلية أمس عند الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً صوراً تظهر نقطة انطلاق سرافيس اللاذقية جبلة قرب مشفى دراج وظهرت العديد من السرافيس المنتظرة للركاب دون أي ازدحام معتاد وأرفقت صورها بـ:«أن المواطن لمس منعكسات الإجراءات على الأرض، وحوالي الساعة الثالثة ظهراً نشرت الصحيفة صوراً للكراج وهو فارغ من السرافيس والركاب».
الصحيفة ذاتها التي تعرضت لانتقادات على توقيت التقاط الصور، عادت للموقع ذاته عند الساعة الثالثة إلا ربع ظهراً والتقطت صوراً جديداً لا تظهر أي طابور من السرافيس بالمكان الذي بدا خالياً إلا من سرفيس بين الحين والآخر، في حين لم يشهد أيضاً أي ازدحام كما كان الوضع عليه قبل أيام حيث كان يقف مئات المواطنين.
إلى ذلك قال عضو مجلس محافظة اللاذقية “جهاد علي” للصحيفة اليوم أن هناك ضرورة لأتمتة حركة تنقل السرافيس بكراج “جبلة” الجديد والاستعانة بكاميرات مراقبة في أماكن خروج ودخول السرافيس على المدخل الرئيسي وداخل الكراج لكي تسجل الحركة اليومية لها، بالإضافة لمطالبته بتنظيم عدد طلبات الوقود بشكل يومي ومحدد.
حال الأمس عند مشفى دراج لم يكن ذاته اليوم في كراج الانطلاق عند مدخل المدينة، حيث أن إجراءات الأمس على مايبدو لم تكن بالنتائج ذاتها اليوم، وقد رصدنا بالصور ازدحاماً شديداً في الكراج عند الساعة الثالثة من ظهر اليوم، علماً أن هذا الازدحام يعد أقل بنسبة قد تصل إلى 50% مما كان عليه الوضع قبل بدء الآلية الجديدة، لكن بالمحصلة الأزمة ماتزال قائمة وخفت حدتها.
ويبدو من الصور التي تم التقاطها أن هناك عشرات وربما مئات المواطنين المنتظرين لأي ربع مقعد في السرافيس التي رأوها قبل يومين في الفايسبوك بانتظارهم، وذلك يؤكد إلا أنه لم يتم حل المشكلة بالكامل بل بشكل نسبي.
اقرأ أيضاً: سوريا: مواطنون يعلقون في الكراج بسبب تأخر المازوت