تعتبر آلام الظهر مزمنة إذا استمرت لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. يمكن أن يأتي ويذهب، وغالباً ما يجلب راحة مؤقتة، يليه الإحباط.
سناك سوري-استشارات طبية
يمكن أن يكون التعامل مع آلام الظهر المزمنة أمرًا صعبًا خاصةً إذا كنت لا تعرف السبب. (للأسف كتير من حالات آلام الظهر مزمنة ومجهولة السبب).
الأسباب متنوعة و متعددة، ممكن يكون في التهاب بأقراص الفقرات، أو تضيق بالقناة الفقرية، أو مشاكل القرص الفقري مثل فتق النواة اللبية. أو ما يعرف بالعامية “الديسك”، وممكن يكون السبب نفسي ومافي أي مشكلة عضوية.
الأسباب الجراحية مثل فتق النواة اللبية، يعالج بالجراحة في الحالات المتقدمة.
بعض الأغذية ممكن تكون مصدر للوسائط الالتهابية وبالتالي تزيد ألم الظهر ، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة. والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة، هاد بالحالة العادية وحسب الدراسات العالمية، ولكن في ظروف الأزمة السورية. اذا كان في أسباب غذائية لآلم الظهر المزمنة فهوي سوء التغذية.
تغيير نمط الحياة مهم لأجل التخلص أو التخفيف من آلام الظهر، والشي المهم يلي يجب تجربته هو الإقلاع عن التدخين. من المعروف علميًا أن النيكوتين يزيد الألم ويؤخر الشفاء.
صحيح مافي دراسات أو إحصائيات دقيقة حول أسباب آلام الظهر المزمنة في المجتمع السوري، ولكن من خلال ملاحظاتنا كأطباء. فينا نقول انو قسم هام من الأسباب عم يكون بسبب سوء التغذية بالإضافة إلى الإجهاد النفسي والجسدي. بسبب اضطرار أغلب الناس إلى العمل في أكثر من مهنة خلال اليوم.
الرياضة مثل المشي أو الركض المعتدل ممكن تكون مفيدة، الحمام الساخن واليوغا وتمارين التأمل لها فائدة كبيرة. وأداء التمارين الرياضية يلي بتقوي عضلات الظهر.
في ملاحظة كتير هامة، المسكنات أو مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مانها حل. ولا يُنصح بأخذها لفترات طويلة، لأن ممكن تسبب كتير مشاكل مثل النزف الهضمي ومشاكل الكلية وآلام المعدة وغيرها.