أخر الأخبارالرئيسيةتقاريرسناك ساخن

آلاف النازحين من نبل والزهراء عالقون بالخطر على طريق حلب

أنباء عن وفاة خمس نازحين من البرد.. عائلات تفترش الطرقات

يجتمع نحو 3 آلاف شخص من مدينتي “نبل” و”الزهراء” على طريق السفيرة بريف حلب بانتظار نقلهم إلى مناطق أخرى خارج المدينة التي بات معظم أحيائها تحت سيطرة جبهة النصرة منذ أول أمس الجمعة.

سناك سوري-دمشق

وقال الصحفي “علي الأبرص” (ينحدر من المنطقة) في بث مباشر عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك. إن والدته وشقيقته على كرسي متحرك مع 3 آلاف آخرين في السفيرة، ينتظرون إجلائهم مع غياب كامل لوسائل النقل.

وبحسب “الأبرص” فإن الجو البارد تسبب بوفاة 5 أشخاص مناشداً المنظمات الدولية والدول العربية بتأمين نقلهم بشكل آمن وسريع.

وتغيب الممرات الآمنة لنقل المدنيين منذ سيطرة النصرة، وما تلاها مع نزوح أكثر من 300 ألف شخص خلال يوم واحد يوم الجمعة. في أكبر عملية نزوح بتاريخ المدينة، بينما قدرت أعداد النازحين من حلب بأكثر من 500 ألف شخص منذ الخميس الفائت.

أهالي نبل والزهراء كانوا قد أخلوا منازلهم بالكامل عقب هجوم النصرة على حلب واتجهوا إلى مناطق أكثر أمناً. وقال نازحون لـ سناك سوري إنهم غادروا منازلهم خشية تكرار سيناريو كفريا والفوعة في إدلب عام 2015 والذي أدى لحصار استمر عامين للبلدتين.

وقد انتهت أزمة حصار كفريا والفوعة حينها باتفاق أدى لخروج الأهالي منهم باتجاه مناطق أخرى مقابل خروج أهالي الزبداني المحاصرين أيضاً باتجاه إدلب.

ليصار بعدها لاستهداف مواكب بالنازحين بسيارات مفخخة ما أودى بحياة 126 شخصاً ضحايا. وقد أدان بابا الفاتيكان حينها هذا التفجير ووصفه بالهجوم الحقير على نازحين فارين. وقد اتهمت الحكومة السورية حينها جبهة النصرة بالمسؤولية عن التفجير.

زر الذهاب إلى الأعلى