الرئيسيةحكي شارعمؤتمر الحوار الوطني

آدم كادورة حول إلغاء الجلسة الحوارية: لم يكن ذلك احترافياً أبداً!

بين انتقادات المعارضين ودعوات الانفتاح.. ما رأيكم بمشاركة المدونين في جلسات الحوار؟

كشف صانع المحتوى السوري “آدم كادورة”، عن إلغاء الجلسة الحوارية التي سبق وأن تلقى دعوة لحضورها من اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، في وقت أثارت الدعوات لصناع المحتوى جدلاً واسعاً في السوشيل ميديا، وبينما انتقد كُثر هذه الخطوة، اعتبرها آخرون طبيعية ويجب إشراك جميع فئات الشعب السوري في الحوار، الذي لا يجب أن يكون مقتصراً على النخب الأكاديمية والعلمية.

سناك سوري-دمشق

الجدل الأبرز كان من نصيب “ماسة” ابنة الفنان السوري الراحل “محمد قنوع“، التي قالت عبر حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، إنها اعتذرت عن الحضور كي لا تكون مصدر إزعاج لأحد، تاركة الفرصة لمن يمتلك خبرة حياتية أكثر منها، على حد تعبيرها.

وسبق أن انتقد كُثر عدم وجود تمثيل شبابي كافي في الجلسات الحوارية التي عقدتها اللجنة التحضيرية في المحافظات السورية، التي طالها كذلك انتقادات لعدم وجود تمثيل نسائي كافي أيضاً.

كما أعلن اليوتيوبر “آدم كادورة” تلقيه دعوة من خلال فيديو سرعان ما حذفه من صفحته الشخصية، ليقول قبل قليل في منشور جديد له، إن الدعوة وصلته عن طريق اسم لامع في وزارة الإعلام عبر واتساب، دون أن يذكر اسمه، ليوضح أنهم عادوا وأبلغوه بالأمس بحل الاجتماع نظراً لظروف تنظيمية خاطئة.

وأضاف معلقاً على الأمر: «إن كنت أنا ‘بالون اختبار’ ارسلت له الحكومة دعوة تجريبية لحضور اجتماع لجنة تحضيرية لتستشف الرأي العام و لتحكمنا عن طريق فيس بوك و انستغرام ف شكرا لكم ولكن ما كان ذلك احترافيا منكم ابدا».

لاحقاً وبسبب الجدل الكبير الذي أثاره إرسال الدعوات لصناع المحتوى، أوضحت اللجنة التحضيرية أن هذه الدعوات لا تعني دعوة رسمية لحضور مؤتمر الحوار الوطني، بل تأتي في إطار الجهود التمهيدية لتسهيل عمل اللجنة التحضيرية.

وأضافت في بيانها الذي نقلته سانا، أن جلسات الاستماع والحوار التي يتم تنظيمها بمشاركة شخصيات وفرق تطوعية تهدف إلى إشراك المواطنين في مناقشة مسار الحوار الوطني، ويتم توجيه دعوات لهذه الجلسات من قبل المتطوعين وهي مفتوحة للجميع وأحياناً تُنظم وفق الشرائح والتخصصات.

في ظل الجدل المستمر حول طبيعة المدعوين ومدى تمثيلهم الحقيقي لفئات المجتمع، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يمكن لمؤتمر الحوار الوطني أن يحقق أهدافه دون توافق على هوية المشاركين ومعايير اختيارهم؟

زر الذهاب إلى الأعلى