إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

آخر البدع التركية: العدوان على “عفرين” ضَرب تجار المخدرات!

المتابع لوسائل الإعلام التركية يكاد يصل لقناعة أن “ببرونة” حليب الطفل العفريني عبارة عن قنبلة ستقتل الجندي التركي “الوديع”!

سناك سوري-متابعات

يبدو أن أنقرة تريد شرعنة عدوانها على “عفرين” السورية بكل الطرق الممكنة، وآخر بدعها في هذا الخصوص ماقاله وزير داخليتها “سليمان صويلو” حول أن “غصن الزيتون” شكلت “ضربة مهمة” لتجار المخدرات.

وأضاف خلال مشاركته في حفل مسابقة تصميم شعار ولافتات حول منع استخدام المخدرات: «العملية العسكرية في “عفرين” بقدر إعاقتها “للإرهاب”، ستوجه في الوقت نفسه ضربة مهمة للغاية على المخدرات الكيميائية والصناعية التي تنتج هناك بشكل غير قانوني، وتسمم البشرية جميعًا».

“صويلو” الذي أكد أن “سوريا” تحولت إلى وكر للإرهاب والمخدرات لم يتحدث عن دور بلاده في هذا التحول، زاعماً أن «المخدرات الكيميائية التي تنتج في الورش والمصانع السورية، يتم إرسالها إلى بلادنا والبلاد الأخرى»، بحسب صحيفة زمان التركية.

اقرأ أيضاً: “أتراك” يشحدون الأموال بحجة القتال في “عفرين”!

وادعى وزير الداخلية التركية أن حزب العمال الكردستاني يحقق من تجارة المخدرات سنوياً مليار ونصف المليار ليرة تركية.

ولا تدخر أنقرة جهداً في شرعنة عدوانها على “عفرين” السورية التي راح ضحيته مئات المدنيين، لدرجة يخيل لقارئ صحافتها ووسائلها الإعلامية، أن أي طفل عفريني هو إرهابي خطير، وأن “ببرونة” الحليب الخاصة به ماهي إلا قنبلة قد تنفجر بأي لحظة لتزهق روح جندي تركي.

وتستمر تركيا في عدوانها على “عفرين” منذ الـ20 من شهر كانون الثاني المنصرم، وقد حدد وزير الخارجية التركية “مولود جاويش أوغلو” شهر أيار القادم موعداً لانتهاء العدوان، الذي مايزال يزهق أرواح المدنيين بشكل يومي دون أي تحرك فاعل من قبل المجتمع الدولي للجم العدوان التركي.

اقرأ أيضاً: لتحفيز الجيش التركي.. قدموا له طعام الجيش العثماني!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى