أخر الأخبارفن

وفاة وضاح اسماعيل.. انطلق من طريق النجوم إلى مسارح العالم العربي

رحيل دون ضجيج لـ وضاح اسماعيل بعد عقود في عالم الفن

أعلنت نقابة الفنانين السوريين وفاة الفنان “وضاح اسماعيل” بعد مسيرة فنية بدأها نهاية ثمانينات القرن الفائت بعد أن لمع نجمه في برنامج “طريق النجوم”.

سناك سوري _ دمشق

وكتبت صفحة فرع دمشق لنقابة الفنانين خبر رحيل “اسماعيل” على حسابها في “فيسبوك”،« وفاة الزميل الفنان القدير، وضاح إسماعيل ، إنا لله و إنا إليه راجعون».

درس “اسماعيل” في المعهد المتوسط السياحي بدمشق باختصاص إدارة المنشآت السياحية. ومن ثم تتلمذ على الموسيقا والغناء على أيدي كبار الموسيقيين أمثال “عدنان أبو الشامات”، و”ميشيل عوض”، حيث جعله الأخير من محترفي عزف العود.

وانتقل من الغناء والعزف في حفلات التعارف في الجامعة والحفلات الشعبية والأعراس. إلى التلفزيون عبر برنامج “طريق النجوم” المعروض  حينها على شاشة التلفزيون السوري عام 1992.

مقالات ذات صلة

وحصل في الدور الأول على المركز الأول، بعد أن قدم أغنية “سُليمى” لـ”زكية حمدان” و”طلوا حبابنا” للفنان اللبناني “وديع الصافي”.  وفي المرحلة الثانية حاز “اسماعيل” على المرتبة ذاتها بعد غناء “سماح يا أهل السماح” للمطرب “محمد قنديل”.

وكانت أغنية “الليل ياليلى” لـ”الصافي” سبباً لنيله المرتبة الأولى على مستوى البلاد في الدور الثالث من البرنامج. وتوالت بعدها العروض عليه للمشارك فكان حاضراً في حفل افتتاح الفضائية السورية. قدم فيه جملة من الأغاني العربية الشهيرة مثل “نظرة عينك” و”اشقنا كتير”.

انتسب الراحل لنقابة الفنانين بصفة ملحن ومطرب، ومصنف بذات التسميات في راديو صوت العرب في القاهرة والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون المصري. وعمل كمعاون رئيس دائرة الموسيقا في إذاعة دمشق.

مشاركات “اسماعيل” الفنية

كانت مسارح سوريا والعالم العربي شاهدة على صوت “اسماعيل”، وكان من أبرز المشاركين في مهرجان الأغنية السورية بثلاث دورات متتالية.

ومثّل “سوريا” في القاهرة، حين اعتلى خشبة دار الأوبرا بالعاصمة المصرية. حيث وقف “اسماعيل” يشدو بأغانية الخاصة والتراثية. إضافة لمشاركته في سهرات الليالي العربية.

كما شارك في مهرجان “المدينة” المقام في “تونس” عام 1999. حاز “اسماعيل” بعده على جائزة أفضل ليلة فنية. وأغنى مشاركاته الفنية بمهرجانات محلية منها مهرجان “تدمر السياحي” ونال بعده درعاً تقديرياً من وزارة السياحة السورية.

وفي “دمشق” وقف “اسماعيل” على خشبة دار الأوبرا، مع فرقتي “نظير مواس” و”لونغا” في عام 2014. ضمن مهرجان الموسيقا العربية المقام فيها.

وحمل العام التالي مشاركة مختلفة له مع فرقة اوركسترا طرب، في احتفالية بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الموسيقار “فريد الأطرش” على خشبة دار الأوبرا.

ومن أبرز الجوائز التي  نالها ابن “عين فيت” بـ”القنيطرة”، هي جائزة أورنينا الذهبية. لأفضل صوت رجال عن أغنية “وين صوات الناس” على مدار عامي 1994و1997″، كما حصد شهادتي تقدير من وزارة الإعلام البحريني واتحاد إذاعات الدول العربية إضافة الى الميدالية الذهبية.

توفي “اسماعيل” وفي جعبته العديد من الآراء حول الحالة الفنية بالبلاد. فقد سبق وأن أكد غياب صناعة النجوم في “سوريا”. وقال أن الراغب بالنجومية عليه التوجه إلى الخارج، ليتلقى الرعاية والاهتمام بموهبته. حسب مانقلت عنه شبكة سورية “الحدث” الإخبارية. وذكر حينها أيضاً أن الإعلام السوري ضعيف، وغير مسؤول عن فناني البلاد. ونوه إلى الحضور الخجول لهم في حفلات التلفزيون السوري على حساب المطربين العرب.

يذكر أن خبر وفاة الفنان “وضاح اسماعيل” لم يُرفق بأي تفصيل حول موعد دفنه ومراسم تشييعه إلى هذه اللحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى