وفاء طفل بهجوم لكلاب شادرة على مخيم شمال درعا!
ألا يكفينا الهجمات المسلحة حتى تأتينا الهجمات المسعورة
سناك سوري – متابعات
لقي طفل يبلغ من العمر “3 أشهر” في مخيم ببلدة “طفس” (ريف درعا الشمالي) مصرعه إثر تعرضه لهجوم من قبل مجموعة كلاب مسعورة فيما تعرض آخر “8 أشهر” للعض في مناطق مختلفة من جسده.
وحاول الأهالي إسعافهم إلى أقرب نقطة طبية إلا أن الطفل ذو الـ 3 أشهر لم يصمد طويلاً وتوفي على الفور بسبب تعرض أجزاء من الجمجمة والفك للتهشم الكامل قبل وصوله إلى المشفى بينما نقل الآخر إلى النقطة الطبية حيث تلقى العلاج فيها.
ويعتبر انتشار الكلاب الشاردة في المنطقة الواصلة من مدينة “طفس” إلى بلدة “تل شهاب” أمراً مقلقاً للأهالي خصوصاً في ظل انتشار “داء الكلب” الذي ينذر بوجود “وباء” خطير.
اقرأ أيضاً: أول حالة وفاة بداء الكلب في الجنوب السوري
وكان طفل في الـ 13 من عمره قد توفي على إثر تعرضه للعض من قبل كلب شارد في قرية “العجمي” غربي درعا خلال العام الماضي.
هذا وتم إطلاق حملات مدنية كما طالبت العديد من الجمعيات تعاون الجهات الحكومية معها لضبط هذه القطعان من الكلاب بملاجئ ومحميات صحية لهم، إلا أن هذه الدعوات لم يتم النظر بها حيث يتم اللجوء إلى تسميم هذه الكلاب أو إطلاق النار عليها وذلك ما قد يفاقم المشكلة بانتشار الجثث والأمراض.
وتنتشر في الكثير من المناطق السورية قطعان من الكلاب الشاردة مع غياب الدور الرسمي في ضبط تزاوجهم وإعطائهم اللقاحات البيطرية، ما تسبب لانتشار مرض “الكلب” بينها وأدى لتعرض الكثير من المدنيين للعض من هذه الكلاب وربما أصابتهم بأمراض، وهذا ما يعتبره الكثيرون رد فعل طبيعي من الكلاب على العنف الذي تتعرض له.
اقرأ أيضاً: هجرة الكلاب إلى مدينة دمشق وآلية التعاطي معها