وزير الكهرباء: نطمح للوصول إلى تغذية 24 ساعة خلال 3 سنوات
خطة حكومية لخصخصة الكهرباء .. وبحث عن مستثمرين لإقامة محطات جديدة
قال وزير الكهرباء السوري “عمر شقروق” أن الوصول إلى تغذية كهربائية مستمرة على مدار اليوم هو هدف تطمح الوزارة لتحقيقه خلال السنوات الـ3 القادمة بشرط تجاوز تحديات التوليد والموارد.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “شقروق” في حديثه لموقع “العربي الجديد” أن قطاع الكهرباء يحتاج فترات زمنية طويلة لإعادة تأهيله وصيانته بشكل كامل، إذ تحتاج “سوريا” 7500 ميغا واط لضمان تغذية كهربائية على مدار 24 ساعة.
جهود كبيرة يحتاجها وصول الكهرباء إلى كافة المناطق بحسب “شقروق” الذي قال أن وزارته وضعت خططاً لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية وتوفير الكهرباء، لكنها تحتاج إلى دعم مالي وفني كبير ووقت طويل للتنفيذ وفق حديثه.
وتابع أن الوزارة تهدف إلى زيادة عدد ساعات التغذية اليومية لتصل إلى 8-10 ساعات بما يخص المدى القريب دون أن يحدد سقفاً زمنياً لتحقيق هذا الهدف.
وكشف وزير الكهرباء عن أن 40% من محطات التوليد تعمل بكامل طاقتها التشغيلية، حيث يبلغ حجم التوليد 30 ألف ميغا واط يومياً، مبيناً أن التوليد الداخلي يعتمد على محطات تعمل بالغاز وأخرى بالفيول، من دون وجود صفقات أو تبرعات من دول أخرى.
خصخصة الكهرباء
أكّد وزير الكهرباء في حكومة تسيير الأعمال وجود خطة لخصخصة جزء من قطاع الكهرباء، وفتح باب الاستثمارات في مجالات محددة، كمشاريع الطاقات المتجددة والبنیة التحتیة لنقل الطاقة، وقال أن الهدف من ذلك تحسین کفاءة القطاع وجذب رؤوس الأموال والخبرات الدولیة لدعم عملیة إعادة الإعمار، ولكن مع بقاء القطاعات الأساسية تحت إشراف الدولة، لضمان توفیر الخدمات العامة لجمیع المواطنین.
كما أشار إلى الحاجة لاستثمارات كبيرة من أجل إعادة تأهيل القطاع الكهربائي، مبيناً أن الوزارة تعمل على جذب مستثمرين داخليين وخارجيين لإقامة محطات توليد جديدة وتطوير الشبكة خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى دعم البنية التحتية للطاقة.
من جهة أخرى، تحدّث “شقروق” عن دراسة وزارة الكهرباء لمشاريع في مجال الطاقة المتجددة وفتح باب الاستثمار فيها، وإدراجها في الخطط المستقبلية، موضحاً أن الإمكانيات متوفرة لكن هناك حاجة لاستثمارات كبيرة وخبرات متقدمة للاستفادة من مصادر الطاقة الشمسية والرياح لدعم الشبكة الكهربائية.