وزارات الحكومة السورية تدعو للعودة إلى العمل .. والحفاظ على مؤسسات الدولة
الكهرباء تدعو لحماية الشبكة الكهربائية .. والإعلام تطلب توثيق مرحلة مصيرية بتاريخ سوريا
دعت وزارات الحكومة السورية العاملين فيها للالتحاق بعملهم في مواقعهم الوظيفية لإعادة عجلة العمل للمؤسسات العامة بعد سقوط النظام.
سناك سوري _ دمشق
وبعد إعلان رئيس الحكومة “محمد الجلالي” مدّ يده للمعارضة السورية التي مدّت يدها وأكّدت أنها لن تتعرّض لأي إنسان من السوريين. مبدياً استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري وتقديم التسهيلات الممكنة بحيث يتم نقل الملفات الرسمية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة.
وتتالت البيانات بعد “الجلالي” حيث دعت وزارة الصناعة العاملين في القطاع الصناعي بجناحيه العام والخاص للعودة إلى مواقع العمل في المعامل والشركات والمراكز الإنتاجية للعمل يداً واحدة في الحفاظ على المنشآت الصناعية والاقتصادية واستعادة نشاطها.
الدعوة ذاتها وجهتها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية للعاملين لديها، ودعت كذلك للحفاظ على المنشآت وليكون الجميع يداً واحدة في بناء “سوريا” الجديدة.
وزارة النفط خاطبت العاملين لديها إلى التوجه لمواقع عملهم في الحقول ومعامل الغاز ومصافي التكرير وكل المواقع الإنتاجية. وقالت للموظفين إن عملهم يعد أساسياً في تشغيل المنشآت النفطية مما يسهم في احتياجات المواطنين من الغاز والمشتقات النفطية. كما أن جهود العاملين في الوزارة تساهم في تشغيل محطات توليد الكهرباء والمشافي ووسائل النقل والأفران ومضخات مياه الشرب وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وإلى جانب وزارتي “الشؤون الاجتماعية والعمل” و”الأشغال العامة والإسكان”. دعت وزارة الإعلام العاملين في المؤسسات الإعلامية العامة للالتحاق بالعمل خلال اليومين القادمين لمعاودة وسائل الإعلام المختلفة بثّها وإصدارها توثيقاً لمرحلة مصيرية في تاريخ “سوريا”.
أما وزارة الكهرباء فإلى جانب دعوتها لإعادة العمل للمؤسسات والمديريات التابعة للوزارة للمساهمة في المحافظة على استمرارية قطاع الكهرباء. كما دعت المواطنين إلى حماية الشبكة الكهربائية ومكوناتها لأنها ملك للشعب السوري.
وبينما انتشرت احتفالات في عدة مدن سورية إثر سقوط النظام، فقد سادت بموازاة ذلك مظاهر فوضى وإطلاق رصاص عشوائي دفعت مواطنين للمطالبة بفرض حظر تجول لضبط الأمن في الأحياء السكنية وقد تم الإعلان عن حظر تجول في “دمشق” اعتباراً من الرابعة عصر اليوم حتى الخامسة فجر غد.