الرئيسيةسناك ساخن

“واشنطن” تدخل مرحلة جديدة في التعاطي مع الأزمة السورية!

هل ستؤثر التصريحات الأميركية الجديدة على المفاوضات بين “قسد” والحكومة؟

سناك سوري-متابعات

أعلنت الولايات المتحدة سحب مبلغ 230 مليون دولار كانت قد خصصتها لتمويل ماقالت إنه برامج إعادة الاستقرار في “سوريا”، لصالح “دعم أولويات أخرى للسياسية الخارجية”.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “هيذر ناورت” أن «هذا القرار لا يعني تراجع الولايات المتحدة عن التمسك بأهدافها الاستراتيجية في سوريا».

وقالت إن «الشركاء في التحالف الدولي تعهدوا بتقديم ما مجموعه 300 مليون دولار لإعادة الإعمار في المناطق المحررة من تنظيم “داعش” شمال شرقي سوريا»، مشيرةً إلى أن “السعودية” تعهدت بتقديم 100 مليون دولار، و”الإمارات العربية المتحدة” خصصت 50 مليون دولار لتمويل برامج إعادة الإعمار، بحسب تعبيرها.

في حين ذكر “ديفيد ساترفيلد” القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، أنه «لن يكون هناك تمويل شامل لإعادة الإعمار في سوريا ما لم يتم إطلاق عملية سياسية “موثوق بها ولا رجعة فيها”، برعاية الأمم المتحدة».

تصريحات “واشنطن” المكثفة حول “سوريا” تبعها إعلان الخارجية الأميركي استحداث منصب خاص فيها حول “سوريا”، وتسليمه للسفير الأميركي السابق لدى “العراق” “جيم جيفري”، الذي بات الآن رسمياً المستشار الخاص لوزير الخارجية “مايك بومبيو” لشؤون “سوريا”.

اقرأ أيضاً: “واشنطن” تعود لنغمتها: لا بديل عن “جنيف”!

“الولايات المتحدة” ستبقى في “سوريا”!

يبدو أن “واشنطن” بدأت مرحلة جديدة في تعاطيها مع الملف السوري، هذا ما يبدو جلياً من خلال التصريحات السابقة، بالإضافة لتأكيد “بريت ماكغورك” الممثل الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي، بأن بلاده ستبقى في “سوريا” حتى هزيمة “داعش”.

وقال “ماكغورك” في مؤتمر صحفي له: «نحن نبقى في سوريا، ونركز الاهتمام على الانتصار النهائي على داعش.. ولم نطلق بعد المرحلة النهائية لمحاربة الخلافة، وهذا ما نعده حاليا»، وأضاف: «ذلك سيكون عملية عسكرية مهمة، حيث لا يزال هناك عدد كبير من مسلحي داعش في سوريا».

يتزامن هذا الحديث مع عودة “واشنطن” لنغمتها القديمة بكون لا بديل عن “جنيف” كمسار سياسي لحل الأزمة السورية، كما قالت “ناورت” الخميس الفائت، في حين يتسائل مراقبون عن تأثير هذه التصريحات الأميركية الجديدة على المفاوضات التي تخوضها الحكومة و”قسد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى