وصل وزير النفط والثروة المعدنية “فراس قدور”، إلى الجزائر أمس الأربعاء في زيارة تستمر ليومين. أتت بناءً على دعوة تلقاها من نظيره الجزائري “محمد عرقاب”.
سناك سوري-متابعات
وبحسب وكالة سانا السورية الرسمية، فإن “قدور” سيلتقي مسؤولي مجمعات “سوناطراك” و”سونلغاز” ومناجم البلاد. كما سيزور عدداً من المنشآت الطاقوية.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية، أن الزيارة تندرج في إطار بحث طرق التعاون بين البلدين في مجالات البحث والاستكشاف عن المحروقات. كذلك في مجال الغاز والمناجم والمشتقات النفطية، إضافة إلى مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفي تشرين الأول من العام الفائت، بحث وزيرا النفط السوري حينها “بسام طعمة” ونظيره الجزائري “محمد عرقاب”، مجموعة من الأمور من بينها طريقة التعاون في توريد الغاز المنزلي الجزائري إلى “سوريا”. خلال اجتماع جاء على هامش فعاليات أسبوع الطاقة الروسي.
وقال “عرقاب” حينها إن بلاده مستعدة لاستقبال وفد سوري وإنهاء الموضوع بالسرعة القصوى.
وتعاني “سوريا” من أزمات كبيرة في الطاقة، سواء المحروقات أو الكهرباء. بينما تعتبر الجزائر إحدى أهم الدول النفطية العربية، فهل ينجح الأمر، وتختفي حدة أزمات الطاقة من حياة السوريين قريباً؟.
