أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

هل استيقظ الكرامة أم أن الفتوة شعر بالنعاس؟

الكرامة خسر أمام الحرية والهلال .. فانتقم من الفتوة متصدر الترتيب

فاجأ نادي “الكرامة” جماهير الدوري السوري بتفوقه على نظيره “الفتوة” متصدر الدوري ضمن أولى مراحل الإياب.

سناك سوري _ دمشق

وعلى الرغم من أن المباراة أقيمت في ملعب “الجلاء” بدمشق وهي الأرض الافتراضية لـ”الفتوة”. فإن “الكرامة” خطف الفوز بهدف “إبراهيم العبد الله“. والحفاظ على النتيجة بالانضباط الدفاعي الذي حدَّ من خطورة “الفتوة” الذي استحوذ على الكرة طويلاً دون جدوى في الوصول إلى الهدف.

كتيبة “طارق جبان” تفرّدت بين فرق الدوري السوري بإلحاقها الخسارة الأولى بـ”الفتوة” هذا الموسم. وقدّمت بذلك خدمة لـ”حطين” صاحب الوصافة. حيث تجمّد رصيد “الآزوري” عند 27 نقطة فيما قلّص “الحيتان” الفارق إلى 4 نقاط برصيد 23 نقطة. وحلّ نسور حمص خامساً بـ 17 نقطة.

أداء “الفتوة” المخيّب فاجأ جمهوره. لا سيما أن المباراة جاءت بعد توقّف للدوري دام أكثر من شهر إثر مشاركة المنتخب السوري في كأس آسيا. الأمر الذي يفترض أن يكون فرصة للاعبين والفرق لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب أوراقهم للظهور بشكل قوي في مرحلة الإياب.

“الكرامة” ورغم عدم منافسته على الصدارة وبقائه في منطقة الأمان وسط الترتيب. إلا أنه كان الخصم الأصعب لـ”الفتوة” هذا الموسم. حيث انتهت مباراة الذهاب في “حمص” بالتعادل بهدف لمثله على الرغم من اندفاع “آزوري الدير” نحو الانتصارات المتتالية دفاعاً عن لقبه. إلا أن للنسور رأي آخر.

أما “الفتوة” فبعد خسارته لخدمات “ثائر كروما” الذي وقّع لـ”مومباي سيتي” الهندي. و”ضياء الحق محمد” الذي انضم إلى “العهد” اللبناني. فقد حاول التعويض بالتعاقد مع “محمد مالطة” قادماً من “التضامن” الكويتي. و”زيد غرير” القادم من “نوروز” العراقي.

إلا أن الخطوة المفاجئة عقب هذه الخسارة الأولى من نوعها لـ”الفتوة” خلال الموسم. كانت قرار مدربه “أيمن الحكيم” الاستقالة من موقعه ومسارعة إدارة النادي إلى قبول الاستقالة. تحت وطأة الاستياء الجماهيري من النتيجة. جراء رفع جمهور “الفتوة” سقف طموحه بالحفاظ على اللقب مع سلسلة التعاقدات البارزة التي عقدها الفريق في بداية الموسم للدخول بأفضل تشكيلة ممكنة إلى المنافسة.

صحوة النسور بعد هزيمتين

صحوة “الكرامة” جاءت بعد أن أنهى مرحلة الذهاب بخسارة أمام “الحرية” متذيّل الترتيب بهدفين دون رد. ما وضعه في المركز الثامن برصيد 14 نقطة. تلتها خسارة قاسية أمام “الهلال” بهدفين لهدف أقصت الفريق الحمصي عن كأس الجمهورية. ليدقّ ناقوس الخطر بضرورة استعادة زمام الأمور وتصحيح المسار.

بينما كان فارق الـ 7 نقاط بين “الفتوة” المتصدر وأقرب منافسيه عامل طمأنينة يبدو أنها كانت سلبية وأدت إلى شيء من التراخي دفع الفريق ثمنه خسارة غالية في وقتٍ لا يزال فيه مشوار الدوري طويلاً ولن يكون محسوماً في وقت مبكر كما توقع البعض.

زر الذهاب إلى الأعلى