قال الأمين العام المساعد لحزب “البعث” “هلال الهلال” أن العمال جاهدوا ودافعوا اقتصادياً وخدمياً وأنتجوا مقومات الصمود الوطني وأدركوا أن الزراعة والصناعة هما السلاح الذي سيمكّن السوريين من الانتصار على الحرب الاقتصادية وأن العمال هم الركيزة الأساسية وجنود التصدي لهذه الحرب.
سناك سوري _ متابعات
وخلال مشاركته في افتتاح فعاليات مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، أضاف “الهلال” أن النقابات والمنظمات تلقى كل الدعم من القيادة معتبراً أن التجربة السورية في مجال العمل النقابي مهمة جداً، داعياً إلى أن يأخذ القطاع النقابي دوره بشكل أكبر وألّا يكتفي بالإشارة إلى الخلل وعرضه بل بتقديم الطرق لحله وتفاديه.
“الهلال” أشار كذلك إلى ضرورة الوعي من الحرب الإعلامية التي تشن ضد “سوريا” بموازاة الحرب الاقتصادية، والتي تسعى لتشويه صورة مؤسسات الدولة والإساءة في كثير من الأحيان للمجتمع السوري بكامله، مبيناً أن على الإعلام “الوطني” أن يكون أكثر دقة في تظهير الوجه الحقيقي للصمود الأسطوري والتضحيات الجِسام التي قدّمت.
من جانب آخر رأى “الهلال” أن على النقابيين تقدير حجم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها “سوريا” ما يحتّم أن تكون المطالب منطقية وقابلة للتنفيذ لأن العمل النقابي مكمّل للعمل الحكومي وفق حديثه، مشيراً إلى أن القطاع العام هو الداعم الحقيقي للاقتصاد الوطني والركيزة الأساسية له.
الدولة وفقاً لـ”الهلال” لم تتخلّ عن دورها الاجتماعي ولا عن سياسة الدعم الاجتماعي الذي تجري إعادة توجيهه بطرق جديدة بحيث يصل إلى مستحقيه وليس إلغاءؤه على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً:هلال : العالم يتغير إيجابياً … وسوريا دقت إسفيناً في أحادية القطب