الرئيسيةشباب ومجتمع

هديل نصر الدين تنعش شغف الأطفال للبرمجة وعلوم الروبوتيك

شابة تؤسس مشروعاً تدريبياً وتؤهل مهندسين شباب للعمل

أسست طالبة الهندسة المعلوماتية، “هديل نصر الدين” من “السويداء”، مشروعها “أكاديمية المستكشفون”. التي تعلم الأطفال واليافعين من خلالها علوم الروبوتيك واللغات البرمجية.

سناك سوري-رهان حبيب

“هديل” 28 عاماً، خريجة معهد تقنيات الحاسوب، التي تدّرس الهندسة المعلوماتية اليوم. تقول لـ”سناك سوري”، إنها خاضت سلسلة دورات مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بعد التخرج من المعهد. وطوّرت مهاراتها باتباع المزيد من الدورات التخصصية إلى جانب عملها كمتطوعة في جمعية تنظيم الأسرة بصفة منسقة “مركز الشباب”. في تجربة تصفها بالغنية التي جعلتها تمتلك مفاتيح التعامل مع شريحة تحتاج تلك العلوم ولديها الشغف الكافي لاكتساب المهارة.

الشابة الطموحة بحثت عن تمكين يدعم جلمها لتعليم الأطفال، واستفادت من منحة undb  لدعم النساء والشباب  ضمن مشروع “من الفكرة إلى المشروع”. وتقول، إن على الشباب أن يعدوا أنفسهم جيداً للحصول على المنح التي تتوافر من خلال المشاريع التنموية.

حصلت “هديل” على المنحة قبل عامين، وافتتحت أكاديميتها لتعليم الأطفال واليافعين، رغبةً منها بنشر المصطلحات العلمية كونها محدودة النشر. مثل “الليغو” و”الالدوينو” و”الروبوتيك” ومصطلحات غير منشورة للتعريف أكثر بعلوم تعتبرها لغة المستقبل.

“هديل” وجدت أن  قلة من الأشخاص يعرفون أن الروبوتيك عبارة عن قطع توصل ببعضها البعض لتنفذ مهام معينة من خلال برمجتها بلغات محددة حسب البرنامج. وحسب اللغات التي نحاول صنعها بالتالي يمكن للطفل واليافع أن يطور آفاقه ويقتحم هذا المجال لتصميم ألعاب ومشاريع تؤهله لمشاريع أكبر وأكثر تطوراً.

تأسيس أكاديميتها

الشابة حصلت على منحة مادية محددة وأسست مشروعها لكنها خرجت عن التقليد في عدة تفاصيل أولها اختبار تفاعل الطفل. الثانية استقطاب مدربين شباب من زملاء لها اجتازوا دورات تدريبية ولديهم مهارات، وشكلت طاقم مدربي معهدها من هؤلاء الشباب ليحصلوا على فرصة عمل.

تضيف: «في مشروعي تقصدت انتقاء زملاء لي لنخوض معاً تجربة عمرها عامين كُللت بالنجاح من خلال نتائج الطلاب المتخرجين من الأكاديمة. وما امتلكوا من مهارات اكتسبوها من أساتذتهم الشباب الذين حصلوا على فرصة عمل في مجال التدريب والعمل».

لا تنتهي صلاحية الأحلام لدى “هديل”، كما تقول وتضيف أنها لم تضع سقفاً لأحلامها رغم صعوبة الظرف. وبالعمل تجد فرصتها الجديدة للاتساع باستمرار.

فرص عمل

المهندسة “غزل كيوان”24 عاما  خريجة جامعة تشرين كلية الهندسة التطبيقية درست دورتين في أكاديمية المستكشفون. المعهد الذي هيأ لها فرصة دخول القاعات والتدريب والعمل واكتساب مهارات لم تكن لتتوفر لخريجة جديدة.

تقول لـ”سناك سوري”، إنه لم يكن لديها فرص كثيرة للتدريب. إلا أن المعهد منحها الفرصة المناسبة لاكتساب الخبرة والدخول إلى القاعات لتمارس التدريب.

بدورها “قمر نصار”، 14 عاماً، تقول إنها وجدت في ما تعلمته ميزة مختلفة وممتعة وترغب بالاستمرار مع مدربتها الشابة لتصميم روبوتات وألعاب متطورة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى