الرئيسيةتقارير

نقيب المعلمين يطالب بإعفاء أساتذة الجامعات من دورة الأغرار في سوريا

هل تُحل المشكلة بظل النقص الحاد بأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات السورية؟

في جديد قضية خضوع أساتذة الجامعات لدورة الأغرار في سوريا. طالب رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سوريا، “وحيد زعل” بإعفائهم من الدورة تحقيقاً للمصلحة العليا.

سناك سوري-خاص

وفي كتاب رسمي وجهه “زعل” إلى وزير التعليم العالي وحصل سناك سوري على نسخة منه. سرد نقيب المعلمين الواقع وكيف أن المرسوم الرئاسي أعفى أعضاء الهيئة التدريسية من الخدمة العسكرية. إلا أن التعليمات التنفيذية ارتأت ضرورة خضوعهم لدورة عسكرية (دورة الأغرار) لمدة 3 أشهر بعيداً عن الجامعة التي سيدرّسون بها.

وأشار “زعل” إلى التداعيات السلبية لقرار التعليمات التنفيذية على استقرار العملية التدريسية. وأضاف أن القرار ميّز بين أعضاء الهيئة التدريسية، حيث أعفي خريجو الكليات الطبية بينما أُلزمت به باقي الكليات.

وتضمّن الكتاب الرسمي الإشارة إلى النقص الحاد بأعضاء الهيئة التدريسية الذي تشهده الجامعات السورية. وبات الحفاظ على وجودهم في العمل أمراً ضرورياً، كذلك فإن العمل على إزالة كل العقبات في طريقهم يصب في المصلحة العليا التي تتمثل باستمرار جودة العملية التعليمية.

وتأتي هذه المشلكة في ظل حاجة الجامعات السورية للكوادر التعليمية. حيث تشير وزارة التعليم العالي لوجود نقص بأعضاء الهيئة التدريسية في الكليات الطبية والعمارة والمعلوماتية بنسبة تتجاوز الـ40 بالمئة.

وطالب أساتذة الجامعات إعفاءهم من دورة الأغرار في سوريا، وأطلق الذين مازالوا ضمن سن التكليف عديد النداءات للاستجابة لمطالبهم وإعفائهم منها. ويستندون في مطالبهم إلى المرسوم الرئاسي الذي يعود للعام 2016، ويقضي بتأدية أعضاء الهيئة التدريسية خدمتهم على رأس عملهم، إلا أن تعليماته التنفيذية حالت دون ذلك لبعض الكليات.

زر الذهاب إلى الأعلى