أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

مجمع اللغة العربية يدعو لتأنيث الرتب العسكرية .. الدفاع والداخلية تعترضان

مجمع اللغة يبرّر .. يجوز تذكير المناصب للذكور والإناث

واجه “مجمع اللغة العربية بدمشق” اعتراضاً من عدة وزارات بعد طلبه من رئيس الحكومة التعميم بضرورة تأنيث الرتب العسكرية والمناصب المدنية للنساء.

سناك سوري _ دمشق

ويعود قرار المجمع إلى كانون الثاني الماضي. حين ناقش مسألة التذكير للألقاب العسكرية للنساء ورأى أنه أمر غير صحيح. موضحاً أنه يجب قول السيدة فلانة عميدة في الجيش. وعقيدة ورائدة ونقيبة وملازمة أولى. وذلك انسجاماً مع قواعد اللغة العربية.

وبحسب المجمع فإن رتبة لواء لا يمكن تأنيثها لأنها جنس لا اسم مشتق كالألقاب العسكرية الأخرى. فيما لم يأتِ على ذكر الرتب الأعلى مثل العماد والفريق والمشير وما إن كان يصحّ تأنيثها أم لا.

وأوصى المجمع باعتماد صفات الجندية والشرطية والضابطة .. إلخ. موضحاً أن ذلك ينطبق كذلك على المناصب الأخرى غير العسكرية مثل المدير والوزير والسفير والأمين وغيرها.

وطلب في الختام من رئيس الحكومة التعميم على وزارات الدولة والمؤسسات التابعة لها. للأخذ بقرار المجمع الذي أشار إلى أنه المرجعية العليا لشؤون اللغة العربية بحكم قانونه.

وبعد أن تلقّى المجمع ردوداً من وزارة “التعليم العالي” و”الداخلية” و”الدفاع”. أعاد مخاطبة رئيس الحكومة. وقال أنه أعاد النظر بطلبه تأنيث الرتب العسكرية للإناث بناءً على طلب الوزارات. ورأى أن من المناسب في صفات المرأة المتعلقة بما أشير له أن تؤنث.

وتابع أنه إذا كان لوزارتي الدفاع والداخلية نظام خاص بهما يقتضي التزام التذكير في تلك المناصب والمهام والرتب كما جاء في كتابيهما. فإن لهذا النظام وجه في اللغة العربية إذ يجوز تذكير المناصب للمؤنث والمذكر.

أما في سائر الجهات العامة للدولة بحسب المجمع. مثل الجامعات والمشافي وغيرها فمن المستحسن تأنيث المناصب للإناث وتذكيرها للرجال. بينما لم يعرف القرار النهائي الذي خرج عن رئيس الحكومة بهذا الشأن بعد كتابَي المجمع. حيث لم يعلن عن أي تعميم يقضي بتأنيث المناصب في المعاملات الرسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى