أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاع عدد النازحين في ريفي “إدلب” و”حلب” إلى أكثر من 10 آلاف عائلة في مستوىً قياسي هو الأعلى منذ سنوات.
سناك سوري _ متابعات
وقال بيان الفريق الذي يعمل في الشمال السوري أن أعداد النازحين تجاوزت 10آلاف و728 عائلة تضم 57 ألفاً و432 نازحاً حتى مساء أمس بحسب البيان. في ظل استمرار المعارك في المنطقة إثر شنّ “جبهة النصرة” وفصائل أخرى هجوماً على مواقع في ريف “حلب” الغربي.
بدوره. أعرب نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية “ديفيد كاردن” عن قلقه إزاء تأثير التصعيد الأخير في شمال غرب “سوريا” على المدنيين وخاصة الأطفال.
كما أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق” أن 35 منظمة غير حكومية علّقت عملها في المنطقة. وتوقفت خدمات الصحة في 14 منشأة صحية على الأقل جراء المعارك. إضافة إلى إغلاق المدارس والعديد من الطرق الرئيسية في “إدلب” وغرب “حلب”.
أنباء عن انقطاع طريق حلب دمشق الدولي
ميدانياً. تواردت أنباء عن انقطاع طريق “حلب-دمشق” الدولي للمرة الأولى منذ أن أعيد فتحه عام 2020. جراء الهجوم الذي يعدّ الأعنف من نوعه لـ”النصرة” وحلفائها منذ توقيع اتفاق “خفض التصعيد” قبل 4 سنوات.
وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” التي تقودها “جبهة النصرة” السيطرة على بلدة “كفرناها” وقرى “بسرطون” و”أرناز” و”الشيخ علي” ومعمل الزيت وريف المهندسين الثاني بريف “حلب” وقرية “داديخ” بريف “إدلب” الشرقي.
في المقابل. أصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً أعلنت فيه أن الفصائل المسلحة بقيادة “جبهة النصرة”. شنّت هجوماً كبيراً وواسعاً الأربعاء بأعداد كبيرة وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفةً قرىً وبلدات في ريفي “حلب” و”إدلب”.
وأعلنت الوزارة تصدي قوات الجيش للهجوم التي قالت أنه لا زال مستمراً اليوم. وكبّدت الفصائل المسلحة خسائر فادحة. مشيرة إلى أن قوات الجيش تواجه الهجوم بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة على حد تعبير البيان.