الرئيسيةسناك ساخنقد يهمك

أستانا: علوش يدعم التدخل العسكري التركي… واجتماع لبحث الطريقة

سناك سوري-خاص

ينتظر ملايين السوريين أن تحمل مفاوضات أستانا 6 التي تنطلق اليوم في العاصمة الكازاخية الحل لأزمة بلادهم، خصوصاً بعد حجم التفاؤل الذي أعرب عنه المشاركون في الجولة السادسة من مفاوضات أستانا التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي من المتوقع أن تنال محافظة إدلب حصة الأسد فيها، بالإضافة لبحث مسألة ترسيم حدود مناطق “خفض التصعيد” في سوريا.

وحده الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم ينضم لقائمة التصريحات المتفائلة في حديثه لوكالة نوفوستي عندما قال أن الحديث عن توصل الحكومة والمعارضة في سوريا إلى اتفاق سريع وعاجل هو أمر غير منطقي، مؤكداً رغبة الأمم المتحدة في إطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين، أي أنه عبر عن رغبته بالمضي في مسار جنيف ليكون طريق التسوية وليس أستانا.

وبحسب التوقعات فإن جولة أستانا 6 ستخرج بقرارات هامة تتعلق بإقامة منطقة خفض توتر في إدلب، وتنسيق ماهية القوات الدولية التي تتولى الرقابة على قرار وقف إطلاق النار، وتشكيل فريق تنسيق مشترك، وفريق عمل مهمته متابعة ملف الإفراج عن المحتجزين والأسرى والبحث عن المفقودين، كما من المتوقع أن تصدر الأطراف المشاركة في أستانا بيانا مشتركا حول ضرورة إزالة الألغام في المواقع الأثرية بسوريا.

وبينما تؤكد المصادر أن إقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب هو أهم ماسيتم مناقشته في هذه المفاوضات، طالب محمد علوش، رئيس الهيئة السياسية في جيش الإسلام وكبير وفد المفاوضين هيئة تحرير الشام بحل نفسها ووضع إدلب تحت إدارة مدنية، وفق مانقلت عنه وكالة الأناضول التي قالت إنه يرحب بمساعدة عسكرية من تركيا لدحر تحرير الشام من إدلب.

وسيشارك في المفاوضات التي تعقد اليوم 14-9-2017 بالعاصمة الكازاخية وفد موسع من المعارضة المسلحة، يتألف من 24 عضواً، هذا الحضور الكبير للمعارضة المسلحة، قد فُسِّرَ على أنه يمثل رغبة إقليمية ودولية لتعزيز مسار اتفاقات تخفيف التصعيد، كما سيشار في المفاوضات وفد الحكومة السورية وممثلين عن الدول الضامنة روسيا تركيا وإيران.

وأكدت وزارة الخارجية الكازاخية مشاركة الأردن بصفة مراقب لبحث مسألة مناطق خفض التصعيد في منطقة الجنوب، بينما ستشارك واشنطن بوفد يحمل صفة مراقب أيضاً، وبحسب روسيا اليوم تطمح كل من مصر وفرنسا في الدخول على خط المفاوضات.

وتتجه الأنظار إلى أستانا 6 على أمل أن تحمل اتفاقاً نهائياً بشأن مناطق خفض التصعيد ثم الانتقال إلى الخطوة الثانية في بحث الحل السياسي المرتقب.

مصدر خاص قال لـ سناك سوري من أستانا إنه ستتم مناقشة العملية العسكرية المحتلمة في إدلب ضمن اجتماع خاص مع الفصائل الحاضرة من قبل الجانب التركي، بهدف إيجاد طريقة مشتركة للقضاء على تحرير الشام.

يذكر أن أنباءً سرت مؤخراً عن نية تركية روسية إيرانية شن عملية عسكرية في إدلب للقضاء على هيئة تحرير الشام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى