أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

نائب ينتقد التأخر في إقرار نظام التحفيز الوظيفي .. فقدَ قيمته بسبب التضخم

تيناوي: لا يصحّ الاعتماد على المدير المباشر لتوزيع الحوافز .. وآلية عمل وزارة التنمية غير ناجحة

اعتبر عضو مجلس الشعب السوري “زهير تيناوي” أن نظام التحفيز الوظيفي فقد قيمته اليوم في ظل إطالة مدة التنفيذ وغموض آليته.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “تيناوي” في حديثه لصحيفة “الوطن” أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير جداً. ولن ينفع اليوم الحديث بالنسب المطروحة للحوافز. رغم أن النظام التحفيزي كان جيداً جداً في وقته وفق حديثه.

واعتبر “تيناوي” أن المزيد من التأخر في تنفيذ نظام التحفيز الوظيفي سيدفع لمزيد من التضخم. مبيناً أن الآلية التي تعمل وفقها وزارة التنمية الإدارية. تبدو غير ناجحة، وأنه كان الأجدى التعاون مع مؤسسة الإدارة والإنتاجية التابعة لوزارة الصناعة. والتي كانت مستقلة بذاتها وتقوم بتقييم الإنتاج والحوافز الإنتاجية. قبل أن يتم إلحاقها بوزارة التنمية الإدارية. موضحاً أنها غير كافية لتنفيذ هذا العمل الضخم وترتيب آليات عمله.

النائب السوري رأى أيضاً أن طريقة تقييم وتقدير نسب الحوافز المستحقة للعامل سواء شهرياً أو ضمن فترات. يفترض أن تقوم بها لجنة عليا مختصة يشارك فيها مختصون من نقابة العمال إضافة لجهات معنية من داخل الوزارات.

ورأى أنه من غير الصحيح الاعتماد على المدير المباشر. لمنع حدوث أي ظلم ما يدفع لضرورة وضع آلية لتنظيم دعاوى التظلم من قبل العامل أيضاً في حال حدوث أي خلل.

وفي أيلول 2022 صدر المرسوم 252 المتضمن النظام النموذجي للتحفيز الوظيفي للعاملين في الدولة. والذي نصّ في المادة 9 منه على ألّا يزيد الحافز عن 300% من الأجر الشهري للعاملين في أنشطة الصناعة والحرف التخصصية والزراعة والصيد وتربية الحيوانات. والمياه والكهرباء والغاز والنفط والتعدين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومنذ ذلك الحين. تعمل اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت. على إقرار نظام التحفيز الوظيفي في كل وزارة أو مؤسسة عامة على حدة. لحين تغطية كافة الجهات العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى