الرئيسيةتقارير

مَن هي هند قبوات؟..حقوقية ونسوية في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني

هند قبوات: نعلم تماماً بأننا لا يمكننا الحصول على مستقبلٍ جيدٍ دون بعضنا البعض كسوريين

حصلت الناشطة الحقوقية “هند قبوات” على عضوية اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، التي ضمت 7 أشخاص بينهنّ سيدتان.

سناك سوري-دمشق

وفيما لم يتم الإعلان رسمياً عن اللجنة التحضيرية، ذكر تلفزيون سوريا نقلاً عن مصادر لم يذكر اسمها، أن اللجنة مؤلفة من “حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ويوسف الهجر ومصطفى موسى، وهند قبوات وهدى أتاسي”.

من هي هند قبوات؟

“هند قبوات” واحدة من الحقوقيات اللواتي عارضن نظام “الأسد” المخلوع، وسبق أن شغلت عدة مناصب، حيث كانت عضواً سابقاً في الهيئة العليا للمفوضات 2015-2017، كذلك النائب السابق لرئيس مكتب هيئة التفاوض في جنيف 2017-2022.

وهي سياسية وباحثة وناشطة مجتمع مدني، تتولى منصب رئيسة مجلس إدارة منظمة “تستقل” النسوية للتعليم وبناء السلام، حاصلة على ماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فيتشر للقانون بالولايات المتحدة الأميركية، وسبق أن حصلت على جائزة صانعي السلام عملياً من مركز تانينباوم للتفاهم بين الأديان في نيويورك عام 2007، كذلك جائزة الدبلوماسية العامة من جامعة جورج ماسوت عام 2009.

“هند قبوات” هي أستاذة ومديرة قسم حوار الأديان وحل النزاعات في جامعة “جورج ماسون” منذ 2013، وأستاذة زائرة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد بين عامي 2017-2019.

نعلم تماما بأننا لا يمكننا الحصول على مستقبل جيد دون بعضنا البعض كسوريين ولهذا فإن رؤيتنا تشمل السوريين بأجمعهم وليس فقط للمعارضة، نحن نريد من الجميع أن يكونوا مع بعضهم البعض هند قبوات – سياسية سورية

دور النسوية السياسية

وفي لقاء سابق مع شبكة CNN، تحدثت الناشطة الحقوقية عن التنوع السوري، وقالت: «عشنا دوما مع بعضنا البعض من المسلمين والمسيحيين والسنة والعلويين، الصراع صراع ولكن الآن إذا تمكنا من الحصول على أنظمة انتقالية عادلة كما في الرؤية التي نسعى لها سيعود الناس مرة أخرى ويعيشون مع بعضهم البعض».

وأضافت: «نعلم تماما بأننا لا يمكننا الحصول على مستقبل جيد دون بعضنا البعض كسوريين ولهذا فإن رؤيتنا تشمل السوريين بأجمعهم وليس فقط للمعارضة، نحن نريد من الجميع أن يكونوا مع بعضهم البعض».

وسبق أن طالبت الحركة النسوية السياسية السورية بضمان المساواة بين الجنسين بالحياة السياسية في سوريا وتواجد عملية فعالة لهنّ بمراكز صنع القرار، المطلب الذي لا يبدو أنه قد تم الأخذ به خلال تشكيل اللجنة التحضيرية التي شكلت النساء فيها أقل من الثلث.

زر الذهاب إلى الأعلى