الرئيسيةسناك ساخن

موجة عنف جديدة في دمشق وحمص تثير مخاوف الأهالي

4 شبان في عش الورور و11 مدنياً في حمص ضحايا الرصاص وسط غياب التوضيحات الرسمية

نعى المجلس المحلي في حي “عش الورور” بالعاصمة دمشق، 4 شبان قتلوا في حادثة إطلاق نار مساء أمس الجمعة، وتأتي الحادثة بالتزامن مع التصاعد في التوترات الأمنية في حمص التي لقي 11 شخصاً من أهلها حتفهم خلال اليومين الماضيية، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عمليات القتل تمت على أساس طائفي.

سناك سوري-دمشق

وأعلن المجلس المحلي وفاة كل من “علي حسين خلوف”، و”دياب سلوم”، و”شعيب يوسف أبو الزين”، و”محرز أبو أسد”، وقال عبر صفحته بالفيسبوك: «أهالينا الكرام في حي عش الورور بتسليم بقضاء الله وقدره استشهد هؤلاء الشبان بيد غادرة أثمة عبثت بدماء الأبرياء في هذا الوطن ومازالت تعبث وذلك لإشعال الفتنة وضرب السلام في هذا الوطن»، دون أن يتهم أحداً بالجريمة.

وبحسب المعلومات المتداولة التي لم يستطع سناك سوري التحقق من دقتها، فإن سيارة مفيمة وصلت إلى مقر المجلس عند الساعة الـ11.30 مساء، وأقدم مسلحون مجهولون في السيارة على إطلاق النيران باستخدام كواتم صوت باتجاه الضحايا وهم أعضاء في المجلس الذي يتعاون مع الأمن العام .

الجهات الرسمية لم تصدر حتى ساعة إعداد هذا الخبر عند العاشرة والنصف من صباح اليوم السبت، بياناً حول الحادثة، ولا تزال دوافع الهجوم مجهولة.

مقتل 11 مدنياً في حمص خلال مداهمات أمنية

في محافظة حمص، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بمقتل 11 شخصاً على الأقل خلال مداهمات نفذتها قوات أمنية ومجموعات مساندة لها نهاية الأسبوع الفائت.

ووفقًا للمرصد، فإن القتلى ينتمون بمعظمهم لطائفة واحدة وبينهم عدد من الطلبة الجامعيين، مثل الطالب الجامعي “محمد سعيد الوعري”، الذي تم اقتياده من منزله بحي “كرم اللوز” ليلاً، ليعثر عليه لاحقاً مقتولاً بطلق ناري في الرأس، أثار خبر قتله تعاطفاً واسعاً مع عائلته عبر السوشيل ميديا وطالب ناشطون بالقصاص من القتلة وكشفهم.

وحتى اللحظة لم تصدر أي جهة رسمية توضيحات حول عمليات القتل الأخيرة، لا في حمص ولا في دمشق، بينما تبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، في ظل التحريض الكبير وخطاب الكراهية المنتشر دون حسيب أو رقيب عبر السوشيل ميديا، كذلك في ظل غياب روايات رسمية دقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى