رافق المعلم 14 عاماً .. واختطف المسلحون والده قبل سنوات
سناك سوري _ دمشق
أصدر الرئيس السوري “بشار الأسد” اليوم مرسوماً بتسمية الدكتور “فيصل المقداد” وزيراً للخارجية والمغتربين في الحكومة السورية خلفاً للوزير الراحل “وليد المعلم”.
وكان “المقداد” يشغل منصب نائب وزير الخارجية في عهد “المعلم” منذ العام 2006 وذلك بعد أن كان سفيراً لـ”سوريا” ومندوباً دائماً لها في “الأمم المتحدة”.
ينحدر “المقداد” من بلدة “غصم” بريف “درعا” من مواليد عام 1954، وقد درس في قسم اللغة الإنكليزية بكلية الآداب بجامعة “دمشق” وتخرج منه عام 1978 وعرف عنه نشاطه الجامعي مع اتحاد الطلبة خلال سنوات الدراسة.
اقرأ أيضاً:“المقداد” لا يوجد أغبى من النظام التركي في العالم
لاحقاً درس “المقداد” مرحلة الدكتوراه في اللغة الإنكليزية بجامعة “شارل الرابع” في “براغ” ونال الشهادة عام 1993، قبل أن ينضم للسلك الدبلوماسي في الخارجية السورية، وسرعان ما أصبح عام 1995 أحد أعضاء الوفد السوري الدائم لدى “الأمم المتحدة”.
ثم تدرّج بعد ذلك في تمثيل “سوريا” لدى المحافل الدولية فأصبح نائباً للمندوب الدائم وممثلاً لـ”سوريا” في مجلس الأمن وترأس خلال تلك الفترات عدة اجتماعات لمجلس الأمن الدولي وأصبح نائباً لرئيس الجمعية العامة لـ”الأمم المتحدة” إلى أن أصبح مندوباً دائماً لـ”سوريا” في “الأمم المتحدة” عام 2003.
و”المقداد” متزوج ولديه ولد وابنتان، وتعرّض والده عام 2013 لاختطاف على يد مسلحين في “درعا” قبل أن تتم عملية تبادل خرج بموجبها بعد خطفه بحوالي الشهر.
اقرأ أيضاً:عاجل: المقداد وزيراً للخارجية والجعفري ينقل من منصبه