أخر الأخبارفن

منى واصف: لن أترك الشام مهما حدث.. سوريا ليست أوتيلاً

واصف: دخلت الفن لأنو الراتب كان منيح

سناك سوري – متابعات

كشفت الممثلة السورية “منى واصف” عن سبب دخولها عالم الفن وسر اكتسابها للصفات الحادة والقوية وسبب إصرارها على البقاء في “سوريا”.

وأوضحت “واصف” خلال لقاء أجرته معها إذاعة “شام اف ام” المحلية أنها في البدايات دخلت عالم الفن من أجل الأجر المادي، قائلةً: «أنا دخلت الفن عشان الراتب كان منيح وقتا بفترة الستينات».

اقرأ أيضاً: منى واصف: المرأة الضعيفة استهلكت في الأفلام والتاريخ ظلمها

وعن صفاتها الحادة والقوية، قالت “منى واصف”: «كل صفاتي عسكرية بسبب زوجي كان ضابطاً ومديراً للمسرح العسكري، وأمي نفس الشي كانت قاسية وخصوصي أنها مطلقة ومتزوجة حدا تاني»، مضيفةً «أنا كتير عسكرية بنظامي بحياتي بمواعيدي التعامل بيني وبين زوجي.. كل ما قول لزوجي عن شغلة يقلي: نفّذ ثم اعترض».

كما أعادت “واصف” التأكيد على أنها متمسكة بموقفها السابق بأنها لن تغادر البلاد رغم الظروف القاسية، قائلةً: أنه «من خلال قراءاتي بكل الحروب سيحدث هكذا أوضاع لكنها لاتستمر .. أنا من أتباع بكرا أحلى، ومن أتباع الأمل وامرأة متفائلة.. ومهما حدث تبقى سوريا بلدي».

وتابعت «أنا مابقدر قول للناس لاتضايقو لأنو الفقر زاد والسرقات كترت وفي مفسدين وفاسدين .. لكن ما منقدر نهاجر أولاً هاد شي غير طبيعي وبنفس الوقت بلدنا مو أوتيل وقت في كهربا منبقى وقت مافي منسافر».

الفنانة “منى واصف” احتفلت منذ أيام بعيد ميلادها في 1 شباط الجاري، لكنها كشفت خلال لقاء عبر “المدينة اف ام” أنها حقيقةً من مواليد 9 شباط، معربةً عن سعادتها بالمعايدات والكلام الجميل الذي تلقته من الجمهور والمحبين، كما كشفت عن وصيتها، قائلةً: «وصيتي أن أدفن في مدافن والدتي المسيحية، وإن لم يوافقوا، فليدفنوني في مدفن والدي في باب صغير بمدينة دمشق».

اقرأ أيضاً: سوزان نجم الدين تستعد لافتتاح مشروعها التجاري الخاص بمصر!

ولدت الفنانة “منى واصف” في “دمشق” عام 1942 لأب مسلم وأم مسيحية، واسمها الحقيقي “منى جلميران”، كما أنها الأخت الكبرى للممثلتين “هيفاء” و”غادة واصف”، وتزوجت عام 1963  من المخرج الراحل “محمد شاهين”، الذي توفي عام 2004، ولهما ابنٌ وحيد اسمه “عمار” ويُعرف باسم “عمار عبد الحميد”.

بدأت “واصف” حياتها كعارضة أزياء في “سوريا”، وفي عمر الـ18 انتقلت إلى المسرح، لتبدأ مشوارها الفني في المسرح، وقدمت “واصف” أول عمل مسرحي لها بعنوان “العطر الأخضر”، بعد انضمامها إلى مسرح القوات المسلحة عام 1960 كما قدمت أول عمل تلفزيوني تحت عنوان “ميلاد ظل” عام 1961.

وساهمت “واصف”، في صناعة الدراما السورية، وذلك من خلال مسيرتها الفنية، حيث قدمت ما يزيد عن 200 عمل بين السينما والتلفزيون، و حصلت على العديد من الجوائز الفنية والأوسمة خلال مسيرتها و لقبها جمهورها بـ”السنديانة”، و”نجمة العالم العربي”، وتمَّ تعيينها في منصب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2002.

يشار إلى أن “واصف” قدمت العديد من الأعمال الفنية البارزة منها مسلسل “أسعد الوراق”، “دليلة والزيبق”، “زمن العار”، “قاع المدينة”، “بكرة أحلى”، “باب الحارة” بالجزأين الرابع والخامس، “سلسلة “الهيبة” بأجزائها الأربعة، فيلم “الرسالة”، “قتل عن طريق التسلسل”، “ظلال الصمت”، “شغف”، وغيرها.

اقرأ أيضاً: بإطلالة زهرية نسرين طافش تكشف القصة كاملة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى