أخر الأخبارالرئيسيةرأي وتحليل

ممدوح الأطرش تزوج 17 مرة لأنه يكره خيانة زوجته ويفكر بالزيجة الـ18!

هل سبق وقابلتم رجل متزوج17 مرة؟ ما دوافع الرجل إلى تعدد الزوجات؟

كشف الفنان “ممدوح الأطرش” عن زواجه 17 مرة على زوجته، مبرراً الأمر بأنه يكره الخيانة ويحترم رغبات النساء اللواتي لا يقبلن التواجد مع رجل دون غطاء شرعي. متمثلاً بالزواج في المجتمع الشرقي، (يعني مافهمنا هذا تفكير شرقي ولا تمرد عالتفكير الشرقي، ولا ضحك عاللحى ولا شو بالضبط؟).

سناك سوري _ دمشق

وأطل “الأطرش” الفنان السبعيني في لقاء مع برنامج “مين قدك” على قناة “لنا”، تحدث ضمنه عن زواجه من 17 امرأة. مبيناً أنه بشكل شخصي لا يفضل الزواج، أو ربط اسمه بامرأة مدى الحياة، ولكن نتيجة كرهه للخيانة بطبعه، كان تعدد الزوجات خياره الأنسب.

فقد أطلق “الأطرش” العنان لأفكاره، بحضور زوجته الأساسية وأم بناته، المتواجدة ضمن جمهور الاستديو. مشيداً بقدرتها على تحمل مزاجيته المفرطة، وطباعه الصعبة، دون أدنى مراعاة لشخصها، لا سيما بعد إفصاحه عن رغبته بالزواج للمرة 18.

وسط دهشة كبيرة أصابت مقدمة البرنامج اللبنانية “كارمن سلامة” التي استهجنت بدورها عدد زيجات “الأطرش”. إلا أنه تباهى بها، وبررها بنبرة الواثق بأفعاله التي تلبي رغباته فقط، دون مراعاة لمحيطه الأقرب وما سيشعرون به بعدها.

ثقة “الأطرش” تشبه ثقة بعض الرجال، ممن يتفاخرون بتعدد زوجاتهم أو علاقاتهم النسائية، فهم يرون ذواتهم أصحاب الحق بذلك. والكون داعم كبير لهم، فلا يمكن لشيء ردعهم، كونهم الطرف الأقوى وأصحاب القرار في كل ما يعيشونه مع عوائلهم.

1-  للقاضي أن لا يأذن للمتزوج أن يتزوج على زوجته إلا إذا كان لديه مسوغ شرعي وكان الزوج قادرا على نفقتهما.

2- يجب على الزوج إن أراد الزواج إخبار زوجته بذلك إذا اشترطت عليه عدم الزواج عليها، وأن يخبر الزوجة الثانية بأنه متزوج بغيرها إذا لم يكن زواجه مسجلا في السجل المدني.

              المادة 17 من قانون الأحوال الشخصية السوري

وبتفصيل أدق، حتى أن ضحكة “الأطرش” جاءت استفزازية، تحمل ما تحمله من انتهاك من قيمة المرأة. لا سيما تعميمه وإيحاءه بقبولها أن تكون عدد بحياة الرجل، إن كانت زوجته، بإشارة إلى أن هدف الإناث هو الزواج فقط لتفادي نظرة المحيط لعلاقاتهن مع الجنس الآخر. دون التطرق إلى فكرة دور المجتمع في تعزيز هذه الناحية لدى النساء.

قانون الأحوال الشخصية.. أتاح التعدد بشروط

وفق التشريعات القانونية السورية، فإن تعدد الزوجات أمر مباح للرجل، وفق شروط معينة. ورد الحديث عنها ضمن المادة 17 من قانون الأحوال الشخصية، والتي أعطت القاضي صلاحية قبول الزواج الثاني في حال وجود مسوغ شرعي للرجل، ويملك قدرة النفقة على الزوجتين. مع وجوب إخبار الزوجة الأولى بذلك القرار بحال اشترطت عليه عدم الزواج عليها.

وتعتبر كلمة مسوغ مفردة فضفاضة وتحتمل الكثير من التأويلات، والتي من الواجب تطبيقها على الجنسين في حال السعي للعدالة. على اعتبار أنهما معرّضان بالقدر ذاته للإصابة بأي أمر يؤثر على سلامة العلاقة الزوجية باختلاف الظروف والحالات.

سلوكيات وتصريحات ذكورية، توحي بأن عماد العلاقات هو الجنس، وأن الخيانة لا يتم النظر لها إلا من الناحية الجسدية. ويتناسى البعض ضرر تلك الأفكار، مع الترويج لها وتصديرها على أنها مفاهيم سليمة منطقية وهي عكس ذلك كله. والمشكلة حين تصدر مثل تلك الآراء عن شخصيات اجتماعية مثل الفنانين، الذين يجب أن يكونوا أكثر حرصاً على تقديم آرائهم والاحتفاظ بها بحال كانت مضرة بالمجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى