مايزال قرار الحكومة السماح بتصدير 45 ألف طن من زيت الزيتون مسار جدل، هذه المرة يبدو أن الجدل انتقل إلى داخل أروقة المعنيين كما يبدو.
سناك سوري-متابعات
حيث نقلت صحيفة تشرين المحلية عن مصدر تمويني قالت إنه طالب بعدم ذكر اسمه. تأكيده بأن قرار الإعلان عن تصدير زيت الزيتون جاء في توقيت خاطئ. قبل الانتهاء من قطاف وعصر المحصول وكان من الأفضل انتظار جني المحصول بشكل كامل.
وكان قرار تصدير زيت الزيتون قد أثار جدلاً كبيراً، خصوصاً بعد تصريحات وزير الزراعة “محمد حسان قطنا”، الذي قال فيها إن التوقعات تشير لإنتاج 125 طن من الزيت وهي موازية لحاجة السوق المحلية. لكن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتخفيض مؤونتهم من المادة جراء ارتفاع سعرها سيؤدي إلى وجود فائض قدر بـ45 ألف طن وهي الكمية المسموح تصديرها.
اقرأ أيضاً: قطنا: تصدير الزيت نتيجة الفائض الذي سببه انخفاض القدرة الشرائية للناس
