سناك سوري-شادي بكر
في خطوة لافتة قام جيش مغاوير الثورة أحد فصائل الجيش الحر بتسريح حوالي 200 من مقاتليه المتواجدين في معبر التنف الذي تسيطر عليه قوات التحالف الدولي، وسط أنباء تتحدث عن نية أميركية بالاعتماد على قسد كحليف وحيد في شمال وشرق سوريا.
وبينما أكدت مصادر من المغاوير في تصريحات صحفية أن سبب التسريح يعود لإساءات فردية ارتكبها أولئك المقاتلين، قالت مصادر أخرى أن واشنطن قررت الاستغناء عن خدمات الجيش الحر والاكتفاء بقوات سوريا الديمقراطية.
يأتي ذلك في وقت قام به جيش المغاوير بإنشاء قواعد عسكرية تدريبية استعداداً لبدء معركة السيطرة على مدينة البوكمال، التي توشك القوات الحكومية بعلى السيطرة عليها بالكامل، مايعني تغيرات في خطط التحالف المدعوم أميركياً ما أدى للاستغناء عن بعض المقاتلين من جيش المغاوير.
يذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت أنها تستعد لإغلاق القاعدة العسكرية الخاصة بها في مدينة التنف، دون أن تحدد تاريخاً معيناً لمغادرتها، بحسب ماصرح مصدر عسكري أميركي، وبحسب وكالة سبوتنيك فإن المصدر العسكري أكد أنهم يستعدون لإخلاء قاعدة التنف وتسليمها للمعارضة أو الحكومة، حيث رفض المصدر الإفصاح عن الطرف التي ستسلم إليه أو تاريخ تسليم.
اقرأ أيضاً: واشنطن ستنسحب من التنف.. لمن ستسلم المدينة؟