أيمن زيدان يُطلق العنان لمشاعره.. هل كان مجرد مشهد درامي؟

ربط متابعو مسلسل “العميل” أداء الفنان “أيمن زيدان” في مشهد وداع ابنته “خولة” بعد وفاتها، بما عاشه من أحداث حقيقية بموت ابنه وأخيه الأصغر الفنان “شادي زيدان”. نتيجة دموعه المؤثرة وكمّ المشاعر التي أظهرها.

سناك سوري _ متابعات

وعرضت يوم أمس “الثلاثاء” الحلقة 72 من مسلسل “العميل” التركي المعرب. والذي يجسد به “زيدان” دور “ملحم” زعيم عصابة مافيا وتاجر الممنوعات، وتسببت عداوته مع أحدهم بمقتل ابنته الوحيدة “خولة _ رشا بلال” عوضاً عن أحد رجاله.

وحاز مشهد وداع “خولة” من قبل “أيمن زيدان” في “العميل”، عاطفة جمهور العمل. وحديثه معها لا سيما عندما قال لها: “كسرة ظهري يابابا” بنبرة صوت إنسان مكسور. وبدا خلاله متأثراً باكياً بدموع حقيقية، غاصت بين تجاعيد وجهه بحرقة واضحة في عينيه.

وما أن انتهى عرض الحلقة غصت بعض صفحات السوشال ميديا بصور مشهد “زيدان”. وأعرب المتابعون بتعليقاتهم عن تأثرهم الكبير بما تابعوه من أداء. ونوهوا إلى نقطة تذكره لوفاة ابنه وشقيقه، كأسباب جعلته متقناً للمشهد إلى هذا الحد ما جعلهم يبكون معه.

فكتبت “رنا” أن دموعه حقيقية وقالت: «وصل إحساسه وبكانا معه»، وعلقت “آلاء” أنه وفق توقعاتها فقد تذكر كل أمر سيء مر بحياته. حتى ظهر بكمية الصدق هذه وأبكى الجميع معه، بينما أشارت “بلقيس” إلى فقدانه ولده وأخيه ودموعه حقيقية “من جوا قلبه” حسب وصفها.

تجدر الإشارة إلى أن “زيدان” كثيراً ما أوصل مشاعره بالفقد وأثره على حياته عبر حساباته بمنشوراته وخلال لقاءاته الصحفية. بعد رحيل ابنه “نوار” بمرض السرطان منذ سنوات، وأخيه الفنان “شادي” العام الفائت جراء نزيف دماغي.