المستشار: يجب توزيع النفقات الشهرية بالمغلفات فواحد تضع فيه الأسرة ما تنفقه على الخبز والخضراوات، وآخر للحم وآخر للحليب ومغلف أخير للادخار!
سناك سوري-متابعات
رأى الخبير التنموي، والمستشار لدى اتحاد غرف الزراعة السورية، “أكرم عفيف”، أن حل ضائقة المعيشة لدى الأسرة السورية، تكمن في توزيع نفقاتها الشهرية بمغلفات للتأشير على عاداتها الاستهلاكية، ولإجراء محاكاة رقمية بنهاية الشهر، مضيفاً أنه من الممكن أن تختصر 60% من عاداتها الاستهلاكية!.
وأضاف “عفيف” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن «فكرة المغلفات خلاقة، فمغلف تضع فيه الأسرة ما تنفقه على الخبز والخضراوات، وآخر للحم وآخر للحليب ومشتقاته، وآخر للطبابة، ومغلف أخير للادخار»، (هذا على فرض إنو الأسرة عمتنفق على اللحم والحليب والادخار كمان!).
الخبير التنموي رأى أن «عاداتنا الاستهلاكية ليست سليمة، فحتى اليوم نشتري ما نحتاجه بالكيلو أو بالصندوق أو الفلينة، ونخجل من الشراء بالحبّة، كما يفعل الأوروبيون الذين سبقونا بهذا المجال»، (عالأرجح السوري رح يسبقهم بهذا المجال حصرا ويبطل يشتري من أساسو).
اقرأ أيضاً: القش: الأسرة السورية استنفذت طاقاتها ولم تعد تنفعها استراتيجيات التأقلم
زيادة الرواتب والأجور قد تكون حلاً إلا أنها ليست كل الحل، بحسب “عفيف”، مضيفاً أنه ينبغي العمل على البدائل «فزراعة 10 م2 بالريف تؤمن سلة غذائية متكاملة للأسرة، ولا يعود ابن الريف ينافس ابن المدينة على احتياجاته».
“عفيف”، قال إن «مشكلتنا أننا نعيش اليوم كأننا نعيش قبل الأزمة، يجب أن نتجه لشراء الخضراوات والفواكه الرخيصة، وحاجتنا فقط، وليس بالضرورة أن نشتري بالكيلو أو بالشنتاية»، (مواطن: دلونا على مكان وجود الخضروات الرخيصة لنشتري وبلاها الفواكه).
يذكر أن غالبية الأسر السورية تحصل على مدخول شهري، لا يكفي أكثر من شراء الخبز وبعض الخضروات الرخيصة نوعا ما كالبطاطا، علماً أن متوسط الرواتب الشهرية للعاملين بالدولة لا يزيد عن 50 ألف ليرة، وهو مبلغ لا تستطيع الأسرة شراء اللحم أو الحليب أو حتى الادخار منه.
اقرأ أيضاً: عبد الله: الأسرة السورية استغنت عن 80% من احتياجاتها الأساسية