القنيطرة.. اختصاصات مفقودة بين المتقدمين لمسابقة التوظيف

تصريحات مدير تربية القنيطرة حول وجود اختصاصات لم يتقدم إليها أحد تعطي مؤشراً خطيراً فهل يحل المعنيون المشكلة قبل أن تصبح خطراً داهماً في المستقبل؟
سناك سوري-متابعات
تعطي تصريحات مدير تربية “القنيطرة” “عماد أسعد”، حول عدم وجود مختصين لبعض الاختصاصات المطلوبة لمسابقة وزارة التربية لتعيين عدد من الأشخاص، مؤشراً خطيراً، سواء عن ندرة وجود تلك الاختصاصات، أو حتى عن إعراض أصحابها إن وجدوا عن التقدم لوظائف الدولة وذلك ربما لأسباب تتعلق بضعف الرواتب، وربما يكون السبب أنها مسابقة لتوظيف عقود سنوية وليس لموظفين دائمين.
“أسعد”، قال في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، إن 1000 شخص في “القنيطرة” تقدموا لمسابقة توظيف العقود للفئة الأولى التي أعلنت عنها الوزارة مؤخراً، بينما تبلغ حاجة المحافظة 569 موظفاً، لسد النقص الحاصل بعدد من الاختصاصات في مدارسها.
اقرأ أيضاً: في “سوريا” مسابقة للتوظيف لم يتقدم إليها أحد
مدير التربية أضاف أنه لم يتقدم أحد لاختصاص الطب البشري، بينما تقدم 4 أشخاص فقط لاختصاص طب الأسنان بينما الحاجة 6 أشخاص، وباختصاص الرياضيات تقدم 27 والحاجة 36، وفي الإحصاء الرياضي تقدم 3 فقط والحاجة 20 شخص، والفيزياء تقدم 4 أشخاص بينما الحاجة 18، والكيمياء يحتاجون إلى 22 شخص ولم يتقدم أحد، والكيمياء البحتة يحتاجون 6 تقدم 2، والكيمياء التطبيقية تقدم 4 والحاجة 6 أشخاص.
كذلك الأمر بالنسبة للعلوم الطبيعية، “علم الأحياء”، تقدم 5 أشخاص والحاجة 38 شخص، والجغرافيا تقدم 23 والحاجة 26 شخص، والفلسفة الحاجة 12 ولم يتقدم سوى 10، والعلوم السياسية 20 والمتقدمون 1 فقط، والتربية الرياضية 12 ولم يتقدم لها أحد ومثلها الموسيقا، والفنية 12 والمتقدم 2 فقط.
عدم التقدم إلى الاختصاصات المطلوبة، من المفترض أن يلقى اهتمام المعنيين والبحث في الأسباب، لأنه يهدد مستقبل جيل كامل من الطلاب الصغار، الذين إن لم يهتم أحد بتعليمهم وإعطائهم كل الدروس المطلوبة، ستكون البلاد مستقبلاً في خطر داهم، فهل ينتبه المعنيون لحل هذه المشكلة قبل فوات الأوان، أم أنه وكما جرت العادة يتم الانتباه لها بعد وقوع “الفاس بالراس”؟.
اقرأ أيضاً: معلمون في “السويداء” يستقيلون ليعملوا “سائق تاكسي”