رياض أبو كركي رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق: يجب رمي السوريين خارج الحدود
رئيس الديوان الملكي الأردني والأزمة الاقتصادية في الأردن
في تطور جديد يوضح حجم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمملكة الأردنية الهاشمية. إقترح ”رياض أبو كركي“ رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق حلاً للأزمة الاقتصادية التي تعصف في البلاد بـ «تحميل اللاجئين السوريين في قلاّبات (شاحنات كبيرة) ورميهم خارج الحدود».
سناك سوري – شاهر جوهر
وفق ما نشره عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. حيث رأي ”أبو كركي“ أن الحل سهل جداً فـ «إذا كان اللجوء السوري والاستثمار من أسباب و أبرز التحديات التي تواجهنا في الأردن. الحل سهل جداً (وهو) تحميل اللاجئين السوريين في قلاّبات ورميهم خارج الحدود. وتشجيع الاستثمار وتقديم كل التسهيلات للمستثمرين».
ورغم نفى أصدقاء و مقربين من ”أبو كركي“ الخبر. كما قاموا بالتأكيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه جاء بدافع السخرية مما قاله خبراء بأن أزمة اللجوء السوري والاستثمار. من أبرز تحديات الاقتصاد الأردني. لكن يبدو وأن تصريحاته لاقت انتقادات لاذعة من قبل كتاب وصحفيين أردنيين وصفوها بالعنصرية الواضحة. كما علّقت الكاتبة الأردنية ”لميس عندوني“ على صفحتها في فيسبوك بالقول «إذا كان صحيحاً ما أوردته وكالة “عمون” عن دعوة رئيس الديوان السابق رياض أبو كركي إلى نقل اللاجئين السوريين في حاويات و”رميهم” عبر الحدود فلم يبقى إلا ان نعلن قيام دولة عنصرية رسمياً».
اقرأ أيضاً: لاجئ سوري في الأردن يثير جدلاً واسعاً
كما وقد أضافت بحدّة «تعليق أبو كركي يقترب من التحريض على العنف. و يتناقض مع كل تاريخ الأردن و لا يختلف عن المقولات والممارسات العنصرية في الغرب ضد العرب».
كما تأتي تصريحات ”أبو كركي“ في وقت تعاني فيه البلاد من ازمة اقتصادية حادة من ارتفاع في معدلات البطالة التي وصلت في الربع الاول من العام 2017 لأكثر من 18.2%. وارتفاع في معدلات الفقر حيث تزيد نسبة اللاجئين السوريين في المملكة والبالغة قرابة 1.26 مليون لاجئ سوري من أعباء الحكومة. وفي ارتفاع الاسعار. حيث كشفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن أن تكلفة استضافة اللاجئين السوريين تجاوزت 10 مليارات دولار أمريكي.
