على المواطنين أن يدركوا بأن السياحة في المنتجعات الفارهة ليست أمراً سهلاً كما يعتقدون. “إنو الدفع من طرف الجيبة”، وإلا لماذا يطالب مسؤولو السياحة بسوريا بتخفيض سعر المحروقات والكهرباء. (يا حرام بس، طلعوا السياح كمان مهمومين بسبب الأسعار).
سناك سوري-متابعات
وطالب رئيس اتحاد غرف السياحة بسوريا، “طلال خضير”، في تصريحات نقلتها البعث المحلية. بخفيض سعر الكهرباء ومنحهم سعراً خاصاً للمحروقات الخاصة بالشركات والمنتجعات السياحية. وشركات النقل السياحي.
“خضير” كذلك لا يبدو أنه يمانع بتركيب أجهزة GBS على تلك البولمانات كي يتمّ ضمان تنفيذ الرحلة بشكل صحيح. (عدالة).
مطالبات “خضير” لا تختلف كثيراً عن مطالب العديد من المواطنين خصوصاً ذوي الدخل المحدود الذين كانوا قبل أعوام. يمتلكون حلم امتلاك سيارة والذهاب بها إلى وظائفهم. حتى بدأ الدعم بالارتفاع من فوق رؤوسهم. ومعه ارتفع سعر البنزين، إلى درجة أن تنكة بنزين لا تكفي 10 أيام بات ثمنها أكثر من راتبهم الشهري.
لذا فإذا كان من الممكن، ياريت ينعمل سعر خاص لبنزين سيارات الموظفين. وسعر ثاني خاص لباصات نقل الركاب على الأقل للطلاب، وهكذا.
