قال وزير السياحة “رامي مرتيني”، إن التسارع بالاستثمار السياحي في سوريا أكثر مما كان متوقعاً. لافتاً لوجود عشرات الاستثمارات الجديدة. ونحو 10 استثمارات كبرى في دمشق لوحدها.
سناك سوري-متابعات
وبحسب صحيفة البعث المحلية فإن الاستثمار السياحي في سوريا أكبر بكثير من الاستثمار الصناعي والاستثمار الزراعي. كما أنه يسير بوتيرة مرتفعة.
حديث الصحيفة يبدو واقعياً جداً، لكن هل من أحد فكر بالأسباب. وماذا لو كان الدعم الحكومي الكبير لقطاع السياحة هو ذاته موجهاً للزراعة أو الصناعة. هل كانت النتيجة لتكون تسارعا بالاستثمارات الزراعية والصناعية المستدامة عوضاً عن السياحية التي تحتكرها فئة قليلة جداً من الميسورين؟.
“مرتيني” قال في تصريحات للصحيفة، إن القطاع السياحي مايزال متقدماً بالناتج المحلي. ويحقق أكبر إيرادات للقطع الأجنبي.
وأضاف أن خطة السياحة حتى 2030 تستهدف تأمين 110 آلاف فرصة عمل، و100 ألف سرير فندقي، و 200 ألف كرسي إطعام.
وزير السياحة رامي مرتيني: خطة السياحة حتى 2030 تستهدف تأمين 110 آلاف فرصة عمل، و100 ألف سرير فندقي، و 200 ألف كرسي إطعام.
خيار استراتيجي!
رئيس غرفة اتحاد السياحة، “طلال خضير”، قال إن السياحة باتت خياراً استراتيجياً لتحقيق موارد كبيرة للدولة. وأضاف أن «50% من القطع الأجنبي المودع في المصرف المركزي من القطاع السياحي. يخصص لتأهيل المنشآت واستيراد المواد الأولية، كما أصبحت المنشآت السياحية تنافس الخارج بالأسعار بعد موافقة اللجنة الاقتصادية والمصرف المركزي. على تحديد سعر الصرف للقادمين بسعر النشرة الرسمية، مما حقق مكسباً ودعماً لأصحاب المنشآت».
في بلد يعاني من تهديد فقدان الأمن الغذائي، هل من الصحيح توجيه الدعم الأكبر لقطاع غير حيوي بالوقت الراهن مثل السياحة. وكيف كانت الاستثمارات وواردات الخزينة من القطع الأجنبي لتكون لو أن الدعم ذاته. تم توجيهه للزراعة أو الصناعة. أسئلة لن يستطيع أحد الإجابة عليها قبل أن تقرر الحكومة دعم الزراعة والصناعة بذات القدر.