مدير التجارة الداخلية في درعا يقر بالفشل !
سناك سوري-متابعات
تفشل الضبوط التموينية التي تنظمها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا بحق المخالفين في ردعهم عن مخالفاتهم التي تتكرر باستمرار بحسب ماقال مدير التجارة الداخلية وائل المفلح لصحيفة البعث، والذي عزا سبب فشل الضبوط إلى غياب الضمير والوازع الأخلاقي، “إي مرحبا ضمير”، ولا نعلم إن كانت حماية المستهلك في درعا تعتمد في عملها على ضمير التاجر وإن كانت هذه هي الحال فعلى درعا السلام.
ونفى المفلح غياب دور الرقابة التموينية إذ أن عناصر حماية المستهلك يقومون بعملهم على أكمل وجه، “اذا بقوموا بعملهم على (أكمل وجه) مالازم يكون في أي مشكلة، ممكن تعريف (أكمل وجه)”.
بدوره رئيس دائرة حماية المستهلك محمد محمود أكد أن 201 ضبط تمويني بحق المخالفين في شهري تموز وآب لم تثمر شيئاً إذا أن حالات الغش مستمرة بشكل كبير، ولا نستطيع أن نستنتج من كلام المديرين السابقين إلا أنهما قد اعترفا بالفشل بتنفيذ مسؤولياتهما.
ومن الطبيعي ألا يرتدع التاجر عن غشه في ظل العقوبات الهزيلة التي يتعرض لها جراء المخالفة، إذا وبحسب مدير الشؤون الصحية بمحافظة دمشق ماهر ريا فإن معاقبة المخالفين تتضمن دفع مبلغ 5000 ليرة سورية، وفي حال تكرارها فإن المخالف مهدد بإغلاق محله لعشرة أيام أو دفع “دية” 3000 ليرة عن كل يوم مخالفة، علماً أن يومية هذا النوع من التجار لا تقل عن 50 ألف ليرة بحسب الإحصاءات.