مخيمات “الشمال الشرقي” تضيق بالنازحين والدول الغربية ترفض استعادة أبنائها!
كيف سينتهي ملف الداعشيين الغربيين وما هو مصيرهم ومصير عوائلهم؟!
سناك سوري _متابعات
طالبت “قوات سوريا الديمقراطية” الدول الغربية تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها المنتمين إلى “داعش” وإعادتهم إلى بلدانهم بعد خروجهم من مناطق التنظيم المنهار.
مدير المركز الإعلامي لـ”قسد” “مصطفى بالي” قال في منشور رصده “سناك سوري” في صفحته الشخصية بتويتر إنه «مع فرار آلاف الأجانب من خلافة “داعش” المتداعية يصبح العبء الثقيل علينا بالفعل أكثر ثقلاً».
وتستقبل “قسد” أعداداً كبيرة من الخارجين من مناطق سيطرة “داعش” تقوم بفرزهم لتنقل المشتبه بانتمائهم لـ”داعش” إلى معسكرات اعتقال بينما تنقل المدنيين إلى مخيم “الهول”، لكن الأعداد الكبيرة فاقت قدرة “قسد” على استيعابهم وتنظيم خروجهم حيث أشار “بالي” إلى أن هذا التحدي سيكون الأصعب أمامهم ما لم تتحمل الحكومات المعنية مسؤولياتها تجاه مواطنيها وتتخذ إجراءات فعالة لاستعادتهم.
دول غربية رفضة استعادة مواطنيها الملتحقين بداعش وقامت بإسقاط الجنسية عنهم منعاً لعودتهم أو محاكمتهم في يلادهم الأصلية.
في السياق ذاته ومع تزايد أعداد الوافدين إلى مخيم “الهول” قررت إدارة المخيم توسيعه بتشكيل قطاعين جديدين بمساحة 30كم مربع تستوعب 8 آلاف شخص مع وصول عدد النازحين نحو المخيم إلى حوالي 44 ألف شخص والعدد في ازدياد مستمر حسب تصريحات عضو إدارة المخيم “برزان عبدالله” لوكالة هاوار الكردية.
ولفت “عبد الله” إلى أن قدرة المخيم الاستيعابية تصل إلى نحو 39 ألف شخص فقط والأعداد القادمة فاقت قدرته على احتوائها لذا تمت التوسعة.
“عبدالله” جدد اتهامات “قسد” للمنظمات الدولية بعدم التحرك وتقديم المساعدات والدعم للمخيم مطالباً المنظمات الإنسانية بتوفير مساعدات عاجلة للنازحين.
اقرأ أيضاً: الغرب يرفض استعادة “أبناءه” من “سوريا”… ماهو مصير عناصر داعش الأجانب؟