محطة محروقات حكومية جاهزة للعمل منذ 3 أشهر… “بس ماعم تشتغل”
![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2018/03/BxO3ZccCQAANI5O.jpg)
الأقاويل تتحدث عن ضغط تمارسه المحطات الخاصة لمنع افتتاح المحطة التي كلفت 90 مليون ليرة!
سناك سوري – متابعات
مضت ثلاثة أشهر على انتهاء أعمال صيانة محطة (محروقات) “السلمية” بريف “حماة” دون أن توضع في الاستثمار حتى الآن، ما طرح علامات استفهام كثيرة حول عدم بدء عملها.
المحطة الوحيدة التابعة للقطاع العام في المدينة، كلفت حوالي 90 مليون لإعادة تأهيلها، وهي جاهزة للعمل منذ بداية الشهر كانون الأول الفائت، ولكنها لم تعمل! ( لغاية في نفس يعقوب ربما) مما أثار شكوك المواطنين والعاملين فيها على حد سواء، متخوفين من صحة الأقاويل التي يجري تداولها في المدينة حول قيام المحطات الخاصة بالضغط لمنع افتتاح المحطة الذي سيضر بمصالحهم، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” عبر مراسها “محمد أحمد خبازي”.
مصدر في فرع (محروقات) “حماة” بين للصحيفة أن المحطة قامت فور انتهاء عمليات الصيانة برفع كتاب إلى فرع (محروقات) “حماة” ومنه للإدارة العامة لشركة (محروقات) في “دمشق” لتشكيل لجنة استلام للمحطة من المتعهد أصولاً، وبعد مماطلة وتأخير حضرت اللجنة وتم الاستلام، وتم ملء الخزانات السليمة والنظامية بحسب كشوفات لجان التموين بمادتي المازوت والبنزين، ورغم ذلك لم يُعطَ أمر المباشرة بالبيع للمواطنين حتى اليوم، «وهو ما يثير عدة أسئلة لا نملك عليها إجابة!» يقول المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه.
المحطة التي تبلغ سعتها التخزينية 49500 لتر من مادة البنزين و106500 لتر من مادة المازوت، بحسب المصدر نفسه، ستخفف عن المواطنين في حال افتتاحها أعباء كثيرة، وخاصة ما يتعرضون له من غش وخداع في المحطات الخاصة كما ذكرت الصحيفة.
والسؤال هنا، إذا لم يكن هناك نية لافتتاحها لماذا تم إذاً هدر الملايين على إعادة تأهيلها؟ ( عالقليلة، كان عندكم حجة أنو المحطة مهدمة)، وهل هذا التأخير يتناسب مع تصريحات المسؤولين بالعمل على حل أزمة الوقود الخانقة التي عانى ويعاني منها المواطنون؟.
اقرأ أيضاً: خميس: سوريا تعرف أين تسير