محسن غاوي يتابع مشروعه في توثيق حياة ذوي الاحتياجات الخاصة
محسن وكما الكثير من الشباب يمتلك هدفاً ويسعى لتحقيقه باصرار
على كرسيه المتحرك، يتابع الشاب “محسن غاوي” 17 عاماً، توثيق حياة ذوي الاحتياجات الخاصة. في محاولة منه لإبراز دورهم الفعال في المجتمع وقدرتهم على الاستمرار بمواهبهم وأعمالهم، كما فعل هو.
سناك سوري-عبد العظيم عبد الله
ولد “غاوي” في القامشلي وهو يعاني من متلازمة جعلته يستخدم الكرسي المتحرك في تنقلاته. اختار أن يعمل في مجال موهبته بالتصوير بعد تركه المدرسة بعد المرحلة الإعدادية. كما يقول لـ”سناك سوري” ويضيف: «أنا مصور فوتوغرافي ومدرب تصوير في مركز فينيقيا بالقامشلي. عملي الأساسي توثيق مواهب وعمل ذوي الاحتياجات الخاصة، وإظهارهم بشكلهم الحقيقي بعيداً عن الصورة النمطية تجاههم».
وثقّ الشاب خلال رحلته القصيرة الكثير من تجارب ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أنه قام بإخراج فيديو كليب تم عرضه في اليوم العالمي لذوي الإعاقة. ليترجم الفيلم لنحو 16 لغة بينها الكردية والعربية والإنكليزية، يقول ويضيف، أنه عُرض في تونس وإسبانيا وألمانيا وغيرها.
يعمل “غاوي” اليوم على إنجاز فيلم جديد يوثق بعض مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة. في تجربة جديدة له بهذا المجال.
لا يخفِ الشاب إعجابه بنفسه، فهو بعمر الـ17 عاماً، بات مصوراً ومدرباً في مركزي “فينيقيا ونودم” لتعليم التصوير. وفي أول دورة تدريبية قام بتخريج 25 شخصاً منها.
أكثر ما يسعد محسن غاوي، أنه يتابع تحقيق مشروعه لتوثيق حياة ذوي الاحتياجات الخاصة. سواء كانوا رسامين أو خياطين أو أي مجال آخر يعملون به.