الرئيسية

الأتمتة في اللاذقية: مجلس المدينة ينتقل إلى عصر الديجيتال

الأتمتة في اللاذقية: مجلس المدينة ينتقل إلى عصر الديجيتال:

سناك سوري

تزامنًا مع وصول العالم إلى عصر السرعة والتطور التكنولوجي. الذي يحقق تطورات يومًا بعد يوم. تمكَّن مجلس مدينة اللاذقية من دخول الركب الحديثة. إن لم يكن قد قطعها بأشواط. وفي سبيل تحقيق راحة المواطن. بادرت دائرة البناء في مجلس المدينة إلى تنفيذ عملية تطوير شاملة للعمل في المراكز التابعة لها. ولم يقتصر دورها على ذلك فحسب. بل أصبحت تلك الدائرة قادرة الآن على أتمتة أعمالها. ما يمنحها القدرة على التعامل بفاعلية وكفاءة أكبر.

وفي هذا السياق. قامت دائرة البناء في مدينة اللاذقية بأرشفة جميع المعاملات المتعلقة بالضبوط والمصادرات والشكاوى. فضلاً عن غيرها من المعاملات الواردة والصادرة منها. كما تأتي هذه الخطوة لتسهيل العملية اليومية للدائرة وتمكينها من تقييم أدائها بشكل أفضل. وعلى لسان رئيس مجلس مدينة اللاذقية لوكالة “سانا“. أحمد وزان. جاء التأكيد على أهمية هذه العملية وتأثيرها الإيجابي على تيسير العمل والتواصل المباشر مع المواطنين لتلبية احتياجاتهم بالشكل المطلوب.

اقرأ أيضاً: عضو مجلس مدينة اللاذقية يطالب بفتح تحقيق بعمليات التزفيت التي تمت

ولكن من جهته. أكد منذر ديوب. المسؤول في دائرة البناء. أن الهدف الأساسي لعملية الاتمتة هو الارتقاء بأداء الدائرة بشكل يومي ومباشر. وذلك ضمان تلبية احتياجات المواطنين بالشكل المطلوب كما هو أيضاً لغرض تسهيل التعامل مع مشاكلهم المتعلقة بالبناء والتسويات. كما أنه من اللافت للانتباه. أن عدد الضبوط المسجلة لدى شعبة البناء خلال النصف الأول من هذا العام وصل إلى 1192 ضبطًا. والتي تشمل مخالفات البناء وتسويات لمخالفات أخرى. وهو رقم يدعو للصدمة ويعكس حجم التحديات التي تواجهها دائرة البناء وضرورة تحسين أدائها وتكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد.

كما أنه على صعيد آخر. تعمل دائرة البناء في مجلس مدينة اللاذقية على إستحداث مركز أوغاريت لغرض العمل على الأتمتة في اللاذقية في منطقة السكن الشبابي. والتي تشمل حي الدعتور. وذلك بهدف تسهيل وتحسين واقع الخدمات في تلك المنطقة الحيوية. كما يعتبر هذا الإجراء جزءًا من جهود التطوير المستمرة وتعزيز البنية التحتية للمدينة. وذلك لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين بشكل أفضل وتعزيز مستوى التفاعل والتواصل بينهم وبين الدوائر الحكومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى