متى تحدث التهابات مجرى البول لدى الأطفال؟

تحدث التهابات مجرى البول لدى الأطفال، إما بسبب مشاكل خلقية. أو بسبب مشاكل تتعلق بالنظافة الشخصية، وللأسف ورغم ارتفاع سعر الحفاضات إلا أن الطفل بحاجة لتغييرها بشكل دائم.

سناك سوري-استشارات طبية

عندما تنتقل العدوى البكتيرية إلى مجرى البول لدى الأطفال، بما في ذلك الإحليل والمثانة، تبدأ بعض الأعراض المُزعجة بالظهور. مثل الألم أو الحرقة أثناء التبول، والحاجة المتكررة للدخول إلى الحمام، مع انخفاض كمية البول، وارتفاع درجة الحرارة. والشعور بالألم في منطقة البطن السفلية، وانبعاث رائحة كريهة من البول، وظهور قطرات من الدم في البول، والتبول غير الإرادي.

تعود أسباب التهابات مجرى البول لدى الأطفال إلى عدة عوامل، منها المشكلات الخلقية في المسالك البولية مثل الكلية المشوهة. أو الانسداد في مكان ما على طول مسار تدفق البول الطبيعي، وتدفق عكسي غير طبيعي للبول من المثانة إلى أعلى الحالب ونحو الكلى والذي يُعرف باسم الجزر المثاني الحالبي. بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، واستخدام المراحيض العامة. ووجود تاريخ عائلي لعدوى في المجاري البولية (لهون لاحقتنا الوراثة).

على الرغم من ذلك، تعتبر الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مجرى البول من الذكور، نظراً لقصر الإحليل لديهن (الجرثومة طريقها قصير). وقربه من فتحة الشرج (مصدر الجرثومة).

فيما يتعلق بالعلاج، يُعالج التهاب مجرى البول لدى الأطفال عادةً بتناول المضادات الحيوية لعدة أيام. وقد يحتاج بعض الأطفال المصابين بعدوى أكثر حدة إلى العلاج في المستشفى بمضادات حيوية بجرعات عالية عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي.

ومن الوسائل الوقائية من عدوى مسالك البول عند الأطفال (بعد ما صار حق دوا الالتهاب هديك الحسبة.. عليكم بالوقاية): تغيير الحفاضات بشكل مستمر لمنع انتشار البكتيريا المسببة لهذه العدوى (لا دوا الالتهاب أرخص!). وتعويد الأطفال على النظافة الشخصية وتنظيف الحمام قبل وبعد الاستخدام. والاهتمام بنظافة الملابس الداخلية مع تغييرها بانتظام، وعدم استخدام الصابون الذي يحتوي على عطور أثناء تحميم الطفل (هدول ببلاش). وتشجيع الطفل على الذهاب إلى الحمام عند الحاجة، وتناول المشروبات الصحية مثل الماء والعصائر الطبيعية على مدار اليوم.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري