ماقصة مقر المعهد الموسيقي في حلب والذي تم إغلاقه؟
معهد الموسيقى في حلب: شائعات عن الإغلاق وتوضيحات جديدة حول وضع المقر
بعد إغلاق المعهد الموسيقي في حلب والضبابية حول مستقبله في ظل عدم وجود قرار بإعادة فتحه انتشرت الكثير من المعلومات حوله. سناك سوري تواصل مع مصدر في المعهد لاستطلاع حقيقة مايحدث.
سناك سوري – حلب
أكد مصدر في إدارة المعهد الموسيقي في حلب فضل عدم الكشف عن اسمه أن مقر المعهد مستأجر من قبل وزارة الثقافة.
وأضاف المصدر أن المقر مازال مؤجراً لوزارة الثقافة أصولاً، نافياً وجود أي دعوى قضائية لإعادته لأصحابه في الوقت الحالي.
وتابع المصدر أنه مع تحرير حلب حاول بعض الأشخاص الاستيلاء على المعهد بحجة أنهم مقربين من الورثة لكن الهيئة السياسية لمدينة حلب منعتهم.
وأضاف:«أن الهيئة راجعت وثائقهم وتبين أن ادعاءهم غير مقرون بأي وثيقة قضائية تشير لوجود دعوى حول المكان ولا عقد الإيجار المنظم أصولاً. وعلى إثر ذلك أبقت على الوضع الراهن وترك المعهد بعهدة موظفيه وحفظت آلاته الموسيقية».
لاقرار بإغلاق المعهد ولا بإعادة فتحه سواء بمقره أو في مقر آخر
وكان طلاب في المعهد تحدثوا لـ سناك سوري أمس داعين لإعادة فتح أبوابه أمامهم من جديد وإعادتهم لآلاتهم الموسيقية.
بينما قال مصدر في إدارة المعهد لـ سناك سوري أمس:«لم نتبلغ بقرار إغلاق المعهد نهائياً وأيضاً لانعلم إذا كان سيتم إغلاقه بشكل دائم، لكن المعهد أغلق في 28 تشرين الأول ولم نتبلغ بإعادته للعمل رغم عودة المدراس الحكومية والجامعات للعمل مجدداً».